قررت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بالتجمع الخامس تأجيل نظر قضية التلاعب في البورصة والمتهم فيها علاء وجمال مبارك و6 رجال أعمال اخرين لجلسة غد الثلاثاء بناء علي طلب النيابة العامة لتقديم مستندات جديدة في الدعوي ومناقشة شاهد الإثبات الأول، مع استمرار حبس المتهمين جمال وعلاء مبارك.ونبهت المحكمة علي النيابة العامة ان هذا هو آخر تأجيل وإذا لم تقدم النيابة العامة التحقيقات التكميلية في الدعوي فسوف تقوم المحكمة بنظرها علي حالتها الحالية. صدر القرار برئاسة المستشار محمد رضا شوكت وعضوية المستشارين ابراهيم احمد الصياد وعبدالجواد محمد علي وأشرف عيسي وبأمانة سر أيمن محمد محمود وخالد عبدالمنعم.استعمت المحكمة لطلبات فريد الديب الذي أصر علي إخلاء سبيل جمال وعلاء مبارك بقوة القانون ومناقشة شهود الإثبات.وجهت المحكمة سؤالا للنيابة العامة بشأن قراراتها بالجلسة السابقة فطلب ممثل النيابة أجلا في الدعوي وفي التحقيقات التكميلية التي طلبتها المحكمة بالجلسة السابقة وقدمت نماذج الحبس الاحتياطي الخاص بجمال وعلاء مبارك والصادر بتاريخ 9 فبراير عام 2102 علي ان يبدأ التنفيذ بعد محاكمة القرن.وقال فريد الديب انه حين صدر أمر الحبس كان المتهمان محبوسين علي ذمة جنحة وأنه بمجرد انتهاء أقصي مدة يجب إخلاء سبيل المتهمين بقوة القانون وبذلك لا يعتد بأي حبس آخر ويكون حبسهما قد سقط وتمسك بإخلاء سبيلهما. وسألت المحكمة النيابة عن السند القانوني في حبسهما فأكدت انه تم حبسهما في قضية البورصة في 9 فبراير 2102 لمدة 51 يوما بقرار من محكمة الجنايات واستمر حبسهما في كل جلسة حتي صدر الحكم في محاكمة القرن في 2 يونيو 2102 وبعد ذلك طبق حبسهما احتياطيا في باقي القضايا. وشرحت المحكمة للدفاع ان تطبيق حبسهما كان بقرار من المحكمة أثناء سير القضية فقال الديب ان والدهما حوكم في نفس القضية وفي 2 يونيو 2102 صدر الحكم بانقضاء الدعوي ومنذ ذلك التاريخ ولم تجدد النيابة الحبس في هذه القضية. فأكدت المحكمة انه تم إحالة الدعوي للمحكمة في 03 مايو 2102 أي قبل الحكم بثلاثة أيام وبذلك لم تكن المحكمة في حاجة لتجديد حبسهما مرة أخري بل أصبحا محبوسين علي ذمة القضية الجديدة بدون الاضطرار إلي إصدار قرارات جديدة بالحبس.وقال الديب ان لديه ظروفا لن تسمح له بحضور جلسة الثلاثاء إذا أجلتها المحكمة بناء علي طلب النيابة وطلب سماع الشهود الحاضرين ومناقشتهم وهم رضوي سعد الدين مبروك وأشرف الشرقاوي وطارق مرزوق وأحمد مبروك.