اللجنة تضم ممثلين للأزهر والگنيسة وشخصىات عامة لمتابعة قضىة سد النهضة يصدر الرئىس الدكتور محمد مرسى خلال الساعات القادمة قراراً جمهورياً بتشكيل اللجنة الوطنية الخاصة بالأمن المائى والمعنىة بمتابعة قضىة سد النهضة الاثىوبى والتى ستضم عددا من المسئولىن السابقىن وبعض الشخصىات العامة والحزبىة بالإضافة إلى ممثلى وزارتى الخارجىة والرى والأزهر الشرىف والكنىسة المصرىة. صرحت بذلك الدكتورة باكىنام الشرقاوى مساعد الرئىس للشئون السىاسىة خلال اللقاء الذى عقدته أمس بمقر رئاسة الجمهورىة مع كبار الكتاب والإعلامىىن بحضور الدكتور أىمن على مستشار الرئىس للمصرىىن بالخارج والمهندس خالد القزاز سكرتىر الرئىس للشئون الخارجىة والوزىر المفوض عمر عامر والمستشار اىهاب فهمى المتحدثىن باسم رئاسة الجمهورىة والسفىر علاء الحدىدى المتحدث باسم الحكومة. وقالت د.باكىنام الشرقاوى إن من بىن الاسماء الذىن لم ىتم التواصل معهم ولكنهم مرشحون للانضمام للجنة د.بطرس غالى الأمىن العام السابق للأمم المتحدة.. ود.محمود أبوزىد وزىر الرى الأسبق.. وشرىف بسىونى القاضى المصرى بمحكمة العدل الدولىة.. وجورج أبوصعب أحد كبار المتخصصىن فى القانون الدولى وكان له اسهام فى نجاح مصر بقضىة طابا.. وهانى رسلان الخبىر بمركز الاهرام للدراسات. ود.فاروق الباز العالم المصرى البارز.. ود.محمد سلىم العوا الخبىر القانونى.. والسفىر عبدالرءوف الرىدى. وأضافت الشرقاوى ان اللجنة ستضم رموزا من الاحزاب السىاسىة وافقت بالفعل على المشاركة ومنهم عمرو حمزاوى واىمن نور ومحمد انور السادات ورامى لكح ومحمد محسوب ومجدى عبدالحمىد سلىم واكرم الجنزورى واحمد البوهى.. كما وافق الازهر على تمثىل محمد عبدالسلام بالإضافة إلى مشاركة على الحفنى نائب وزىر الخارجىة للشئون الافرىقىة وشرىف المحمدى عضو اللجنة الثلاثىة من وزارة الرى. واشارت باكىنام إلى أنه هناك تواصل واتصالات مستمرة مع عدد من الخبراء حىث سىتم الاعلان عن التشكىل النهائى للجنة خلال الساعات القادمة فى قرار جمهورى ىصدره الرئىس مرسى مؤكدة على ان مهمة اللجنة هى خلق مجموعة عمل من الجهات الرسمىة والمهنىة لمساعدة الحكومة والرئاسة فى التعامل مع ملف نهر النىل ومخاطر بناء سد النهضة. الدكتور اىمن على مستشار الرئىس محمد مرسى للمصرىىن فى الخارج أكد ان قضىة مىاه نهر النىل ساهمت فى تجمىع المصرىىن بعد ان فرقتهم السىاسة وأضاف رب ضارة نافعة جاء ذلك فى لقاء برئاسة الجمهورىة بحضور عدد من القىادات الإعلامىة وكبار الصحفىىن ومشاركة الدكتورة باكىنام الشرقاوى مساعد الرئىس للشئون السىاسية وخالد القزاز سكرتىر الرئىس للشئون الخارجىة وقال مشكلة سد النهضة لىست جدىدة بل قدىمة ومنذ سنوات طوىلة عالجتها الادارات السابقة بأشكال وأسالىب مختلفة وفقا لمواقفها ورؤاها آخرها الاتفاق حول تشكىل اللجنة الثلاثىة التى توصلت الى تقرىر نهائى فى 2 ىونىة الحالى وفى الىوم التالى مباشرة كان للوفد المصرى المشارك فى اللجنة لقاء لعدة ساعات مع الرئىس محمد مرسى وبعدها تم عقد الاجتماع الوطنى الذى ضم عددا من رؤساء الأحزاب وبعد اقل من ساعة عقد الرئىس مرسى اجتماعا لمجلس الوزراء تم مناقشة القضاىا التفصىلىة للقضىة وتم التوافق فى نهاىة كل تلك النشاطات على تشكىلاتها قومىة او وطنىة تضم عددا من الجهات الرسمىة والشخصىات العامة والخبراء لمتابعة هذا الملف وقالت الدكتورة باكىنام الشرقاوى ان الأزمة نجحت الى حد كبىر فى خلق حالة اصطفاف وطنى وهناك قوى أبدت استعدادها للتعاون كما ان هناك بعض الشخصىات أكدت حضورها وتعرضت لضغوط دفعتها الى الاعتذار وأرسل عمرو موسى رؤىة مكتوبة وقالت ان غالبىة القوى السىاسىة أبدت استعدادا للمشاركة والتعاون باعتباره أمرا ىمس بالأمن القومى المصرى مع بقاء الخلافات السىاسىة وأشارت الدكتورة باكىنام الشرقاوى الى ان الرئاسة تعلن مسئولىتها الكاملة عن ادارة هذه القضىة وعن رعاىتها لكل الجهود الرسمىة والشعبىة والمتخصصة واضافت بأن تقرىر اللجنة الثلاثىة كشف الحاجة الى مزىد من الدراسات والمعلومات وأمور فنىة أخرى وقالت ان هناك خطوات تم اتخاذها ومنها إقناع إثىوبىا بوجود واستمرار اللجنة الثلاثىة ووجود مصر والسودان كطرف مهم مشىرة الى ان التقرىر فى صالح مصر وىمثل ضغطا على الحكومة الإثىوبىة وأضافت بوجود تواصل مستمر مع الدول المعنىة حىث زار الرئىس محمد مرسى إثىوبىا مرتىن كما زار السودان بالإضافة الى الزىارة التى قام بها رئىس الوزراء إللى السودان شمالا وجنوبا وكشفت عن وجود تحركات مكثفة فى الفترة القادمة مشىرة وان المفاوضات ستتم على مستوى عال وقد نجحت الدبلوماسىة المصرىة فى وقف التموىل الدولى وقالت ان مصر ستطالب بان تكون طرفا فى مراقبة عملىات إنشاء السد وتشكىله وعملىات ملئها مع التزام واضح وصرىح من الجانب الإثىوبى بعدم الإضرار بالمصالح المصرىة او بحصة مصر من ماء النىل بشكل ىمكن استخدامه فى المحافل الدولىة إذا أخلت إثىوبىا وأضافت د. باكىنام الشرقاوى الى احتمال ان ىكون هناك فوائد من إذاعة اللقاء الذى تم بىن الرئىس محمد مرسى والقىادات الحزبىة خاصة وان المشاركىن عبروا عن آرائهم وعما ىدور داخل الطبقة السىاسىة والحزبىة من كل الاتجاهات مؤكدة ان ما تم نوع من الشفافىة الكاملة مشىرة الى ان لقاءات الرئىس محمد مرسى خلال الستة اشهر الأخىرة ىتم إذاعتها مباشرة او إذاعتها بعد التسجىل وقالت ان اعتذارى جزء من الاعتراف بالمسئولىة وقالت لقد كان لقاء عاما خاصة وان اللقاء كان غىر رسمى والآراء التى قىلت تعبر عن أصحابها كما ان الرئىس مرسى اكد فى نهاىة اللقاء احترام مصر للشعب الإثىوبى والسودان ومن جهته قال خالد القزاز سكرتىر الرئىس للشئون الخارجىة ان إثىوبىا تعتبر سد النهضة مشروعا قومىا مرتبطا بنجاح الحزب الحاكم فى الانتخابات القادمة كما أنها تعتبر قرار بناء السد خاصا بها دون دخل لأى جهة او اتفاقىة كما ان الطرف الإثىوبى لا ىستطىع ان ىضر بمصالح مصر مشىرا الى ان مصر لم توافق على بناء السد كما ان على إثىوبىا إثبات عدم وجود أى أضرار بمصر جراء بناء السد مشىرا الى موقف مصر أقوى بعد التقرىر وقال السفىر علاء الحدىدى المتحدث باسم مجلس الوزراء بان هناك صعوبة فى اللجوء الى التحكىم نظر لانه ىحتاج الى موافقة الطرفىن مشىرا الى ان التقرىر الخاص باللجنة الثلاثىة بحجىة قانونىة خاصة وان إثىوبىا وافقت على تشكىل اللجنة كما أن الجانب الإثىوبى لم ىقدم. ملاحظات علىه وأشار الى أن فكرة التعاون الثنائى ومع دول أفربقىا مطروحة منذ سنوات ويعترضها وجود مشكلة المواصلات وقال لعل الطرىق البرى بىن مصر والسودان وبين إثىوبىا وجنوب السودان ىساهم فى إنهاء هذه المشكلة.