نحن في حاجة إلي حوار وطني شامل يجمع كل الاطياف مع المثقفين والفقهاء والاقتصاديين بشرط ان نضع علي طاولة النقاش القضايا والمشكلات الملحة التي نعاني منها حتي في زمن ما قبل الثورة. وفي الوقت الراهن نحن في حاجة إلي كل الجهود للخروج من هذه المرحلة بسلام، ومن اجل ذلك لابد وان نحبط محاولات الاعلام المضلل وخرس ألسنة الذين يدسون الوقيعة بين الشعب والحكومة، كما يجب ان نتحكم في تصرفاتنا وسلوكياتنا بحيث تختفي من قاموسنا كل صور الانحرافات ومسمياتها ابتداء من الاستثناءات والمعارف الشخصية والمحسوبية والرشوة والاكرامية في قوانين العمل بالمؤسسات التابعة للدولة كي نستشعر الاستقرار مع هدوء حدة التهاب الاعصاب بزوال زمن الفلول.