جريمة بشعة تتناقل تفاصيلها الصحف السعودية تحت عنوان "جريمة تبوك" نسبة الي المدينة التي شهدت الحادث الاليم.. سكان حى المصيف بالمدينة السعودية فوجئوا بجريمة عنيفة انتهت بمقتل طفل عمره 10 سنوات على يد والده الذى يعمل بمستشفى الصحة النفسية بتبوك ..الوالد قام بتعذيب الطفل و تعليقه بسلاسل حديدية فى النافذة و تركه معلق ليعود من العمل يفاجأ بإبنه لفظ انفاسه الاخيرة بسبب الاختناق و التعذيب.. الاب قام بنقل ابنه الى منطقة صحراوية ثم توجه الى الشرطة ليبلغها بإختفاء الابن الا ان الام كانت تعرف طباع زوجها جيدا فإتهمته لتبدأ الشرطة تحقيقاتها المكثفة مع الاب الذى انهار معترفا بجريمته التى لم يجد مبررا لها سوى قوله:"لم يكن يطيع اوامرى او يسمع كلامى"..رجال الشرطة فوجئوا بتصرفات الاب الغريبة بعد ان صاحبهم للتوجه نحو مكان دفن جثة ابنه يزيدو كشف لهم عن قيامه بوضع جثة ابنه فى مكان نائى بين الحجارة ثم صلى عليه صلاة الجنازة.. جسد الطفل كان مليئا بإصابات متفرقة تشمل حروق و جروح بآلات حادة بالاضافة الى آثار التعذيب العنيفة على جسده النحيل..