صرح النقيب هشام صالح المتحدث الرسمي لنادى ضباط الشرطة انه في ضوء توافر معلومات حول اعتزام بعض الأشخاص التجمع ومحاصرة مقر الأمن الوطني ب 6 أكتوبر بحجة عودة زوار الفجر واعتقال بعض الأشخاص دون وجه حق ... على الرغم من سابقه قيامهم بمحاصره مبنى الأمن الوطني بمدينه نصر و التعدي عليه والإتيان بأفعال يعاقب عليها القانون ،وذلك دون الإتيان بدليل على صدق ادعاءاتهم فالبينة على من ادعى ... وهنا يثار تساؤل لماذا الإصرار على المضي قدما على تنظيم مثل تلك الفعاليات على الرغم من تأكيد وزارة الداخلية على عدم صحة هذه الادعاءات ؟ ... كما نوضح أنه تلاحظ الاستناد إلى معلومة مغلوطة عن اعتقال بعض الأشخاص دون وجه حق وبالفحص تبين أنهم من بعض الحركات الأخرى ومحبوسين على ذمه احد القضايا بعد اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم وعرضهم على النيابة العامة والتي قررت حبسهم على ذمه التحقيق .. فهناك فارق بين الحبس والاعتقال، فلا توجد اعتقالات حاليا فلقد تم إلغاء قانون الطوارئ واضاف: نطالب القائمين على هذه التحركات بتقديم اى دليل أو معلومة للجهات المعنية للتحقيق فيها واتخاذ كافه الإجراءات القانونية فنحن ننفذ القانون ونحترمه ولن نسمح بخرقه . كما ان النادي العام لضباط الشرطة هذا الكيان الشرعي المنتخب من قبل جموع الضباط يؤكد على أحقية المواطن في التعبير عن راية بكافة السبل طالما في إطار الشرعية والسلمية ...ونعيد التأكيد أن كافة المنشآت الشرطية ومنها جهاز الامن الوطني هي ملك للشعب ولن نسمح بالاعتداء علية فهو جزء من كيان أصيل وجهاز وطني . ويناشد النادي العام لضباط الشرطة كافة القوى والتيارات الداعية لهذا التجمع الاحتكام لصوت العقل والالتزام بسلمية كافة الفاعليات وتجنب اللجوء الى أعمال العنف وعدم إعطاء الفرصة للمخربين ودعاة الفتنة للاندساس والاتيان بأعمال يعاقب عليها القانون ، وسوف يتم التعامل بقوة في مثل هذه المواقف فهناك كيان شرعي منتخب ألان يمثل جموع الضباط ولن نخذلهم .. حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء إنه نعم المولى ونعم النصير