بداية ذكر صادق مرزوق محامي المجني عليهم ان بعض المجني عليهم تم النصب علية في اكثر من مليون جنيةوجاءت اقوال بعض المجني عليهم كالتاليقال "ع .أ " 27 سنة مهندس كمبيوتر احد المجني عليهم في واقعة شركة توظيف الاموال " الكائنة بمصر الجديدة " والتي كانت تديرها المتهمة " انجي محمد جمال حبيب" بالتعاون مع شقيقيها وهم محمد وهيثم جمال محمد حبيبيب وعدد من مسؤلي الاداره وهم احمد مستور نصر المقبوض علية مع المتهمة و3 اخرين هم محمد سمير ومحمد حجازي واشرف الدوليوقال ان اخر قرءاة كانت لعدد المشتركين في الشركة 90 ألف عميل بواقع 2100 جنية لكل منهم ونفس العدد بواقع 1500 جنية اشتراك سنوي وان طريقة النصب كانت عن طريق شراء حساب علي موقع الشركة من احد الفئتين نظر عائد اسبوعي 20 دولار وقال مصطفي هلال 29 سنة محامي ان الشركة كانت تجذب المجني عليهم نظير العائد المادي من خلال التسويق الاليكتروني حيث كانت الشركة تقوم بطرح اعلان اسبوعي عن سلاسل المطاعم المشهورة " كنتاكي . ماكدونلز. وسلاسل الفنادق الشهيرة وماركات الهاتف المحمول واصداراته وشركات الطيران ويتم استطلاع الرأي بشأنة ومن خلال التصويت يحصل العميل علي عائد 20 دولار اسبوعي بواقع 75 جنيها اسبوعيا وكانت الشركة تقدم عرضا للعملاء لجذب اخرين مقابل الحصول علي 15 دولار نظير ادخال عميل جديد . وقال "م.أ" 30 مهندس اتصالات تم النصب علية في مبلغ 200 الف جنية حيث كان مشتركا بواقع 90 حساب علي الشركة وقال انه اشترك منذ اوخر فبراير الماضي وكان يتحصل علي العوائد بصورة مستمرة اسبوعيا لمدة شهر من مقر الشركة بشارع السباء بمصر الجديدة ومنذ شهر تم إغلاق المقر وكان يتم تسليم العوائد في الكافيهات العامة ومنذ اسبوعين توقفت العوائد وتم تهدئة العملاء بتسليم العوائد الربحية عقب انتهاء اعياد الربيعوبالامس فوجئ بخبر القبض عليها بمطار القاهرة اثناء محاولتها الهرب علي الي دولة الاماراتواثناء إجراءات نقلها من الحجز إلي النيابة تم فرض كرودن من الامن المركزي من باب الحجز حتي السلم المؤدي لسريا النيابة وسط تجيهزات امنية مكثفة بقيادة العقيد نبيل ذكي للفصل بين جموع المواطنين الذي تجمعو بداخل وخارج المحكمة منتظرين انتهاء التحقيق مع المتهمة وهتفوا جميعا اثناء خروجها من الحجز " هتموتي . في حين صعدت المتهمة وهي تخفي وجهها بغطاء شعرها وهي تجري بصحبة الحراسة خشية تعدي المجني عليهم عليها