عندما تخون الزوجة زوجها تحاول بقدر وسعها ان تتخفي وتحيط خيانتها بأكبر قدر من السرية والكتمان لانها تعلم انها ترتكب جريمة مشينة يرفضها الدين والمجتمع ولكن.. في هذا الموضوع نتعرف علي زوجة خائنة من طراز خاص.. لم تحاول ستر فضيحتها أو التكتم علي جريمتها ولكنها تباهت بما فعلته وأرسلت لزوجها صورة خيانتها له وهي تخرج لسانها في تحد سافر! الواقعة الغربية نرصدها بكل تفاصيلها في السطور القادمة علي صفحات أخبار الحوادث. لم يكن يعلم »عاصم« عندما سافر إلي المغرب للاتفاق علي تنظيم رحلات سياحية من خلال شركته بالقاهرة ان هذه الرحلة ستغير مجري حياته بالكامل بعد ان التقي هناك الحسناء المغربية »حسناء« التي كانت اسما علي مسمي وذلك بعد ان دعاه والدها وهو صاحب احدي الشركات السياحية الكبري بالمغرب لتناول العشاء في منزله احتفالا بتوقيع العقود بينهما. منذ اللحظة الاولي التي وقعت فيها عيناه عليها شعر بانجذاب نحوها بعد ان أسرته بجمالها ورقتها وروحها المرحة المنطقة. لم يخف اعجابه بها وصارح والدها برغبته في الارتباط ولكن والدها طلب زيارته في مصر أولا للتعرف عليه عن قرب ومشاهدة منزله وشركته والوقوف علي كل ظروفه علي الطبيعة قبل منحه موافقة نهائية. زيارة الاحلام منذ اللحظة الأولي التي وطأت قدما حسناء ووالدها أرض القاهرة وهناك برنامج حافل في انتظارهما حيث خصص »عاصم« سيارة فارهة بسائق خاص لتنقلاتهما وحجز لهما جناحا فاخرا في احد الفنادق الكبري ولم يفارقهما لحظة واحدة طوال وجودهما في مصر.. وفي نهاية الزيارة التي كانت عبارة عن رحلة سياحية خمس نجوم ابلغه والد حسناء بموافقته علي اتمام الخطبة في المغرب بين الاهل والاصدقاء حتي تكون الفرحة فرحتين .. فرحة الخطوبة.. وفرحة العقود الجديدة التي تم توقيعها بينهما مؤخرا.. وبالفعل تمت الخطوبة في ليلة من ليالي الف ليلة وليلة في أكبر فنادق الدارالبيضاء وبعد اشهر قليلة تم الزفاف بالقاهرة في احتفال اسطوري يليق بعاصم كرجل اعمال واعد وصاحب شركة سياحة ناجحة ويليق بالعروس الجميلة التي تحمل اسم »حسناء« الذي يعد بحق اسما علي مسمي. وسافر العروسان في رحلة شهر العسل بتايلاند حيث أمضيا اياما رائعة هناك وعادا والسعادة تفرد جناحيها عليهما ولكن للاسف هذه السعادة بدأت تنحسر تدريجيا حتي اوشكت علي التلاشي بسبب انشغال العريس في بناء شركته وصنع اسمه .. وبدأت العروس تشعر بالملل والوحدة بسبب انشغال زوجها عنها وعدم وجود صديقات لها في مصر بعد ان تركت اهلها واصدقاءها في المغرب. وبدأت الخلافات تنشب بين العروسين حتي اصبحت المشاحنات بينهما عادة يومية وتحولت مشاعر الحب والتقارب التي كانت تربط بينهما الي مشاعر كراهية وتنافر. وزادت مطالب حسناء بالسماح لها بالسفر الي اسرتها في المغرب للخروج من هذه الحالة ولكن كل مطالبها باءت بالفشل في ظل رفض عاصم السماح لها بالسفر. لم تستسلم حسناء وتمكنت من العثور علي جواز السفر الخاص بها والذي كان يخفيه عاصم حتي يمنعها من السفر وانتهزت فرصة تواجده بشرم الشيخ في مهمة عمل وسافرت إلي بلادها وهي عازمة علي عدم العودة مرة اخري إلي مصر. تهديدات متبادلة جن جنون عاصم عقب عودته إلي منزله واكتشافه سفر زوجته الي المغرب حيث اتصل بها مهددا وطالبها بالعودة ولكنها اصرت علي موقفها وأكدت انها لن تعود مرة اخري وطالبته بتطليقها مؤكدة ان الحياة بينهما صارت مستحيلة والانفصال هو اسلم الحلول. وعلي الرغم من قناعة عاصم ان استمرار الحياة بينهما لم يعد ممكنا الا انه رفض فكرة تطليقها بسبب المؤخر الكبير الذي كتبه في عقد الزواج ويصل إلي مائة الف جنيه دفعة واحدة فضلا عن التكاليف الباهظة التي تكبدها عند اقامة الفرح باحد الفنادق الكبري وخلافه.. وطالبها بالتنازل عن المؤخر والقائمة وتحمل التكاليف الفرح في حالة اصرارها علي الطلاق. بالطبع رفضت حسناء الاستجابة لمطلبة ولم تكتف بهذا بل ارسلت إليه صورتها وهي تسهر في احد الملاهي الليلية تلهو مع شابين وتخرج له لسانها وتحثه علي ان يثور لكرامته ورجولته ويطلقها. لم يترد عاصم في استغلال الصورة التي ارسلتها له زوجته لاثبات سوء سلوكها وتقدم ببلاغ إلي نيابة مدينة نصر يتهم فيه زوجته بسوء السلوك حتي يسقط كل حقوقها المادية والقانونية في حالة طلاقها. وارسلت النيابة اخطارا الحسناء عن طريق سفارة بلادها للحضور والرد علي اتهامات زوجها المتعلقة سلوكها الشخصي .. وحتي هذه اللحظة لم ترد حسناء واكتفت برفع دعوي تطليق ضد زوجها رافضة تحويلها إلي خلع حتي لا تفقد حقوقها المادية المترتبة علي الخلع.