ارتفع الستار أمس بمسرح مركز الهناجر للفنون عن عرض "ماكبث" لوليم شكسبير، بطولة محمد عبدالعظيم واحمد عبدالحي وشمس الشرقاوي وايهاب بكير وسامح فكري وعلاء النقيب، ديكور فادي فوكيه، اخراج أشرف سند، هشام عطوة مدير المركز استقبل ليلة افتتاح العرض الكاتب العراقي احسان التاليم، والمخرج محسن الرماحي، والموسيقار رياض النوري، والفنان جعفر حمزة، والممثل ناظم زاهي، ووفد من الفنانين والمثقفين العراقيين بالفرقة الوطنية للتمثيل بمحافظة النجف، تفتتح المسرحية وسط الرعد والبرق، وثلاث ساحرات يقررن أن لقاءهن القادم سيكون مع ماكبث، في المشهد التالي يظهر رقيب مجروح من جيش الملك يخبره أن ماكبث أحد قواده وبانكو قاما بصد غزوة للقوات المتحالفة، يعجب الملك بشجاعة ماكبث وقوته الجامحة، التي وصفها له القائد المجروح. يتغير المشهد ليظهر ماكبث وبانكو في محادثة يقيما نصرهما، تظهر الساحرات المنتظرات تنبئهم بما سيكون عليه مستقبلهم، ينبئن ماكبث بأنه سيكون نائبا للملك، ثم الملك المفاجأة تلزم ماكبث الصمت، وينبئن بانكو بأنه سيكون والد سلالة من الملوك، باختفاء الساحرات يصل رسول من الملك ليخبر ماكبث بالنبوءة الأولي "نائب للملك"، في الحال يتوهج حماسة ليصبح ملكاً، يكتب لزوجته عن نبوءة الساحرات، تقوم السيدة ماكبث بتدبير خطة لقتل الملك وتأمين العرش لزوجها، فيما تداهم مكبث الشكوك والقلق من عواقب هذا الأمر، لكن السيدة ماكبث تستفز ملكاته إلي أن يقتنع ويقومان بتنفيذ الخطة، ويتهم خدم الملك بقتله وهو نائم، تنقلب نعمة الملك إلي نقمة بسبب الكوابيس التي تلاحق ماكبث وانتحار زوجته، ومن ضمن الهلوسات التي لاحقت مكبث شبح صديقه بانكو بعد أن استأجر رجلين لقتله هو وابنه فلينس، لكن فلينس يلوذ بالفرار. تنتهي المسرحية بمقتل ماكبث علي يد مكدف.