طالب القيادي السوري المعارض، أحمد معاذ الخطيب في رسالة وجهها إلي الأمين العام «حزب الله» اللبناني حسن نصرالله، بسحب جميع مقاتليه من سوريا لضمان عدم تحول النزاع في هذا البلد إلي حرب طائفية. وأكد أن هناك خطة ماكرة لجر العالم الإسلامي كله إلي معركة سنية شيعية يبدأ فتيلها من سوريا فلبنان ثم دول المنطقة كلها بما فيها إيران وتركيا. وقال إن تدخل حزب الله في سوريا عقد المسألة كثيرا، ودعا الخطيب، نصرالله إلي التواصل مع الثوار في مناطق القري الشيعية لضمان أمن الجميع واعتبر ان زعم عناصر من حزب الله بالدفاع عن بعض القري الشيعية في سوريا مرفوض. وذكر الخطيب بأن السوريين استقبوا مئات الآلاف من النازحين اللبنانيين خلال حرب 2006 التي شنتها اسرائيل علي حزب الله الشيعي. ذكر وزير الخارجية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور ان القياديين في حزب الله اوضحوا ان الحزب يدافع عن قري لبنانية ولا يقاتلون داخل سوريا.ورأي انه ليس هناك تدخل مباشر لحزب الله في سوريا. في تلك الاثناء نقلت قناة العربية الاخبارية عن قيادي في المعارضة المسلحة قوله إن الأجهزة اللاسكية تمكنت من التقاط تردد سمع عليه اصوات اشخاص بتحدثون الفارسية في إشارة إلي مشاركة مقاتلين ايرانيين في معارك منطقة القصير قرب الحدود اللبنانية. في غضون ذلك، قال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل إن الجهود التي تبذلها الولاياتالمتحدة لتحديد ما اذا كانت سوريا استخدمت اسلحة كيماوية هي "أمر خطير" لا يمكن ان يتخذ بشأنه قرار متسرع لمجرد ان عدة دول تعتقد ان هناك أدلة تدعم ذلك. ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الرئيس السوري يشن حملة نشطة لاقناع واشنطن بأنها تقف بجانب الطرف الخطأ في الصراع السوري في الوقت الذي يملأ فيه الاسلاميون صفوف المعارضة. من جانب اخر، أعلنت دمشق انها ستتعامل مع الاخضر الابراهيمي بصفته موفدا للامم المتحدة "فقط" واعتبرت ان الجامعة العربية " هي طرف في التآمر علي سوريا".