أمر وكيل نيابة حدائق القبة بحبس مالك عقار 4 أيام على ذمة التحقيق لاتهامه باغتصاب فتاة جامعية بداخل مسكنها فى ظل غياب والديها، وذلك من أجل إجبار أسرتها على ترك شقتهم التي يستأجرونها لديه، والانتفاع بها من خلال تأجيرها لآخرين بمقابل مادي أكبر، كما أمرت النيابة بعرض الفتاة على الطب الشرعي لبيان ما تعرضت إليه من اعتداء. البداية كانت بنشوب خلافات بين مسجل خطر يدعى "أسامة.ف" (40 سنة) مسجل خطر مخدرات وجرائم متنوعة، وصاحب عقار بالوراثة عن أبيه، ووالد الفتاة المجني عليها بسبب الشقة السكنية التي يستأجرونها لديه، حيث كان يرغب فى طردهم منها للانتفاع بها من خلال تأجيرها لسكان آخرين بسعر أعلى، وازدادت رغبة المتهم فى طردهم وأخذ يفكر فى طريقة يجبرهم بها على ترك الشقة، فوجد أن أنسب الطرق هو إيذاء أحد أفراد الأسرة بأسلوب بشع، لا يجعلهم يترددون لحظة فى ترك المنطقة بأكملها. وكان سوء الحظ قد قاد والد الفتاة المجني عليها منذ ثلاثة أشهر إلى نسيان مفتاح الشقة معلقا بالخارج عقب دخوله إليها، وبعدها أثناء صعود المتهم إلى شقته فى الطابق الأعلى من العقار، وجد المفتاح، فسارع بسرقته بدون أن يشعر به أحد، ومر الأمر بصورة طبيعية حيث دخل والد الفتاة إلى غرفة النوم ليأخذ قسطا من الراحة، وعقب استيقاظه ظل يبحث عن المفتاح فلم يجده فظن أنه ضاع فى أي من أركان الشقة، ولم يعط الأمر أي اهتمام. وعقب مرور ثلاثة أشهر على ذلك اليوم، قرر والد الفتاة وزوجته الخروج من المنزل لقضاء بعض احتياجات المنزل، بينما تركوا بناتهم داخل الشقة، حيث استغل مالك العقار فرصة عدم وجود الأم والأب بداخلها فتسلل إلى الشقة، وفتح بابها بواسطة المفتاح المسروق، وفور دخوله فوجئ بالفتاة المجني عليها "ن.م" (20 سنة) بداخل الصالة فسارع بضرب رأسها ضربة قوية بالحائط حتى سقطت مغشيا عليها، فجردها سريعا من ملابسها وهتك عرضها خلال عشرة دقائق، وفى أثناء خروج شقيقتي المجني عليها من حجرتهما فوجئا بالمتهم أثناء اغتصابه للفتاة فحاولا الصراخ، إلا أنه هددهم بواسطة المطواة التي كانت بحوزته، وفى دقائق معدودة أتى والد الفتاة إلى الشقة بصحبة زوجته وبعض الجيران ليجدوا المتهم متلبسا بجريمته، فسارعوا بالإمساك به، وتسليمه إلى قسم شرطة حدائق القبة، وإحالته إلى النيابة