على الرغم من سنوات الحب التى عاشوها خلال وجودهم فى الجامعه وتكليلهم هذا الحب بالزواج ولكن هذا الزواج لم يستمر لاكثر من شهر واحد، بسبب عاده للزوج لم يصارح بها فتاه احلامه على الرغم من وجودهم مع بعضهم كل هذه السنوات حيث كان الزوج يشخر وهو نائم مما جعل الزوجه لاتطيق وتطلب الخلع لتنتهى قصه الحب التى استمرت لاكثر من اربعه سنوات بسبب شخيره اثناء النوم !!!! وقفت سيده فى منتصف العقد الثانى من العمر امام مكتب تسويه مصر القديمه بمحكمه زنانيرى يبدو عليها الارتباك والحيرة قالت ببعض اللعثمه فى الكلام " اريد ان اطلب الخلع من زوجى " وصمتت لاكثر من دقيقتين مما دعا القاضى الى ان يسألها "ولماذا تطلبين الخلع منه على الرغم من ان الورق امامى يقول انكم متزوجون منذ شهر فقط " قالت والدموع تتساقط من عيناها "لم اعد احتمل العيشه معه فقد تحولت حياتى الى جحيم بسبب عاده لم يستطع التخلص منها وهى تشخيره وهو نائم حيث لم اعرف طعم النوم منذ زواجى منه ، اريد ان انهى هذه الحياه حرام لقد تحملته كثيرا ولكن لم اعد استطع ارجول ايها القاضى انهى هذه المأساه ، لقد تعرفت على محمد منذ اكثر من اربعه سنوات خلال دراستنا فى الجامعه اعجبت به منذ اللحظه الاولى لاخلاقه العاليه ودماثه خلقه ،واعترف لى انه يحبنى لنعيش اجمل سنوات عمرنا فى الجامعه . تصمت لحظات لتستجمع قواها ثم تكمل " بعد تخرج محمد من الجامعة بحث عن عمل ليكون نفسه حتى نستطيع ان نتزوج ، وبالفعل استطاع ان يعمل فى احدى شركات البترول الكبرى ، واخبرنى انه سيذهب ليتقدم لخطبتى ،كان هذا اسعد ايام حياتى كلها بدات انتظر ليله العمر التى تتمناها كل فتاه ..... الليله التى سأجتمع فيها بالرجل الوحيد الذى تمنيته فى حياتى كلها . واتفق محمد مع ابى على موعد الفرح ، خلال الفرح كنت اشعر بالسعاده الغامره والسرور لان الله اتم نعمته على واعطانى زوجا محترما احبه واقدره وبدأت احلم بالامان و بمستقبل وردى اعيشه مع حبيبى ، "المفاجأه المرة " انتهى الفرح واغلق على الباب انا وحبيبى لنعيش قصه حبنا التى حلمت بها طوال سنوات ، تصمت لحظات لتمنع دموعها من الانهمار ثم تكمل حديثها " لم استطع النوم خلال هذه الليله حيث كان حبيبى يشخر اثناء نومه عذرته وقلت ان ذلك بسبب الارهاق الذى عاناه خلال الفرح ،ولكن تكرر الموقف كل يوم حتى انى لم اعد استطيع النوم ، فى احد الايام صارحته وقلت له انى لم اعد اطيق هذه الحياه ولابد له ان يأتى بحل لينهى مأساتى ،انا لم اعد انا على الاطلاق بسبب صوته ،مما دعاه الى ان يذهب الى طبيب ليخبره ان عليه ان يجرى عمليه ليزيل ما يعرف باللحميه ،واجرى العمليه ولكن لم تنتهى المشكله حيث استمر فى عادته وهذا ما دعانى إلى اللجوء إلى هيئة المحكمة فقد قررت أخيرا أن أطلب الخلع لأنهى مأساتى وعلى جانب أخر وقف الزوج مذهولا مما يسمعه من زوجته فلم يكن يتصور ان يقف مثل هذا الموقف وهى تطلب منه الخلع بعد قصه حبهم التى كانت مضرب الامثال فى العشق والهوى . ماذا افعل؟ بهذه الكلمات بدأ الزوج كلامه وهو يبكى الما وحزنا .... لم اتخيل ان اقف هنا بسببها فقد احببتها من كل قلبى وضحيت بالكثير من اجل ان ارتبط بها ،لقد فعلت كل مافى وسعى ذهبت لاكثر من طبيب حتى اتخلص من هذه العادة السيئه ... حتى انى أجريت عمليه لازيل اللحمية ولكن ذلك لم ينهى المشكلة ومازالت كما هى لم يحدث شئ ... ما ذنبى .. انا احبها ولا استطيع ان اتخلى عنها .وهويقول ذلك تساقطت دموعه ،وفى اللحظه تفسها انهمرت دموع الزوجه كشلال متدفق وقالت وانا احبه ولا استطيع ان اتخلى عنه ولكنى لا استطيع ان اكمل بعد ذلك .