اعمتهم الشهوة فصموا آذانهم عن توسلاتها وأغلقوا قلوبهم أمام صرخاتها ولم يشفع لها مرضها وتناوبوا اغتصابها بكل وحشية وتركوها بقايا إنسانة فقدت شرفها وكرامتها وآدميتها.. فهل يستحق هؤلاء تصنيفهم كبشر ؟! الاجابة تحملها السطور القادمة " جريمة يندى لها الجبين .. المتهمون يجلسون داخل شقتهم فى انتظار صيد ثمين تأتى به صديقتهم من اجل قضاء وقت مع المتعة الحرام .. وما هى إلا لحظات حتى دخلت عليهم صديقتهم وبصحبتها سيدة فى العقد الثالث من عمرها ليبدأ الذئاب فى التكشير عن انيابهم لينهشوا جسدها بمنتهى الوحشية وهى تنادى بأعلى صوتها لعلها تجد من بينهم من يستيقظ ضميره ويرحم ضعفها لكونها مريضة بالقلب وممنوعة من المعاشرة الجنسية .. ولكن جاءت كل توسلاتها بلا جدوى .. كان همهم الشاغل قضاء اوقات المتعة مع فريسة جاءت بقدمها إلى ابوابهم ولكن دون قصد بعد أن خدعتها صديقتها بالذهاب إلى منزلها لتعرض عليها بعض الملابس التى قامت بشرائها مؤخراً . داخل قسم شرطة الجيزة بدت علامات الخوف فى اعين المتهمين بعد أن تأكدوا من صحة اقوال المجنى عليها وانها مريضة بالقلب وممنوعة من العلاقة الجنسية لتبدأ نظراتهم تتجه إلى بعضهم ليلقوا اللوم على صديقتهم التى قدمتها فريسة سهلة لهم دون أن تراعى حالتها الصحية .. بدأت المتهمة "رضا.ع" 40 سنة حديثها قائلة تعرفت على المجنى عليها "امينة.س" 24 سنة منذ 5 سنوات ودارت بيننا العديد من الجلسات والتقارب نظراً لكوننا نجلس بجوار بعضنا فى السوق نبيع الخضروات .. كانت الحياة تمر بيننا بشكلها الطبيعى , فبعد ساعات طويلة من الحديث علمت منها أنها مريضة بالقلب ولكنى لم أعلم أن ممارستها للجنس يعرض حياتها للخطر .. وفى أحد الأيام طلبت منها بعض النقود سلفة وسأعيدها لها فى اقرب وقت لمرورى بضائقة مالية , وعندما اخبرتنى أنها لا تملك المال الذى اطلبه قررت أن انتقم منها لأنها اخبرتنى أن زوجها يمتلك محل "جزارة" واعتقدت بداخلى انها لا تريد أن تعطينى النقود .. بالفعل بدأت افكر كيف انتقم منها حتى توصلت لخطة أن اقدمها فريسة لاصدقائى ليتناولوا اغتصابها حتى يشفى غليلى .. وعندما اخبرت اصدقائى بما اخطط له رحبوا على الفور وقالوا لى "احنا هانعلمها الأدب" وفى يوم الحادث انتظرت حتى انتهينا من عملنا وطلبت منها أن تذهب معى لزيارة احدى قريباتى بمنطقة ساقية مكى .. ونظراً لعمق الصداقة بيننا وثقت فى كلامى وذهبت معى إلى الشقة .. بينما نحن فى طريقنا اتصلت بصديقى وأخبرته أننا قادمين فى الطريق وعليه أن يجهز لما خططنا له , وما إن وصلنا إلى باب الشقة حتى قام بفتح الباب لنا ودفعت المجنى عليها إلى داخل الشقة , وقبل أن تبادر بالصراخ قمت بإشهار سكين فى وجهها وحذرتها أن لم تكف عن الصراخ سيكون مصيرها الموت .. وما ان كتمت أنفاسها حتى قام صديقى بتجريدها من ملابسها وبدأ فى الاعتداء عليها وهى تبكى وتخبرنى أنها مريضة بالقلب وممنوعة من المعاشرة الجنسية ولكن لم اكترث لما تقول , حتى أنها عرضت علىّ ان تعطينى ما ترتديه من حلىّ ذهبية ولكن الغضب وروح الانتقام كانت تسيطر على عقلى , إضافة إلى ذلك قام المتهم الأول بالاتصال بصديقين آخرين وطلب منهما المجيئ إلى شقته ليشاركاه فى حفلة الاغتصاب لتصاب المجنى عليها بنزيف حاد وتركوها ترحل وهى فى حالة اعياء شديدة . يضيف المتهم الثانى قائلاً : عندما اخبرتنى رضا "المتهمة الأولى" بما تنوى فعله رحبت بطلبها واعتقدت فى ذهنى أن المجنى عليها لن تستطيع أن تقوم بإبلاغ الشرطة خوفاً من الفضيحة فقمت بالاتصال بأصدقائى الذين حضروا على الفور وتناوبوا الاعتداء عليها .. لم نكن نصدق ما تقول واعتقدنا أنها اكذوبة حتى نتركها فى حالها ,لنستمر فى الاعتداء عليها بكل وحشية . كان اللواء طارق الجزار نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة قد تلقى بلاغا من "أ.س.24 سنة" ربة منزل، أفادت فيه بتعرضها للاغتصاب على يد 3 أشخاص داخل شقة، استدرجتها لها إحدى صديقاتها، وأفادت فى بلاغها أنها مصابة بمرض القلب، وأن ممارستها الجنس يعرض حياتها للخطر، حيث يحظر عليها الأطباء المعاشرة الزوجية مع زوجها. وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية، والعميد جمعة توفيق رئيس مباحث قطاع الغرب، وكشفت التحريات أن المجنى عليها طلبت منها صديقتها "رضا.م" التوجه بصحبتها لزيارة إحدى قريباتها بمنطقة ساقية مكى، ونظرا للصداقة التى بينهما وثقت بها المجنى عليها، وتوجهت معها وفور وصولها إلى الشقة اكتشفت أنها تم خداعها، وأن صديقتها قدمتها كفريسة لعاطل من أصدقائها. حيث فوجئت بأحد الأشخاص يهددها بالإيذاء ثم هاجمها وتعدى عليها جنسيا أمام صديقتها حتى خارت قواها، ولم يكتف باغتصابها بل قام بالاتصال باثنين من أصدقائه لمشاركته حفل الاغتصاب، حيث حضرا على الفور وتناوبوا اغتصابها، حتى أصيبت بحالة إعياء شديدة ثم تركوها تنصرف من الشقة. وكشفت التحريات أن المتهمين باغتصاب الضحية هم كلا من "أحمد.م" سائق توك توك وشهرته "بلية"، و"سيد.ا" عاطل و"حسام.ع" مسجل خطر سبق ضبطه فى عدة قضايا سابقة، وبإعداد الأكمنة لهم تمكن المقدم حسام أنور رئيس مباحث قسم شرطة الجيزة، ومعاونيه الرائدان مدحت طارق، وسامح العقاد، من القبض على المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، تم إحالتهم إلى النيابة التى تولت التحقيق.