لم يرحموا صرخاتها المدوية وهى تتوسل اليهم ان يتركوها واغتصبوها بكل وحشية حتى خارت قواها.. حاول زوجها نجدتها ولكنه لم يسلم منهم بل حاولوا قتله بطريقة بشعة .. ماسبق ليس جزء من فيلم المغتصبون الذى عرض فى ثمانينات القرن الماضى بل هو قصة حقيقية وقعت احداثها فى مدينة شبرا الخيمة ومن خلال التحقيق التالى سنكشف تفاصيل هذه الجريمة البشعة . منى سيدة فى نهاية العقد الثانى من عمرها .. على قدر كبير من الجمال ..تهافت عليها الخطاب من كل اتجاه لكنها كانت ترفض الجميع حتى جاء شاب وسيم احبته منذ اللحظة الاولى التي تقدم فيها لخطبتها .. وافقت على الفور وتم الزواج وعاشا فى سعادة وحب وانتهى شهر العسل وعاد احمد الى عمله وكانت منى تتلهف حتى يعود من عمله لكنه يوم الحادث اتصل بها واخبرها ان صديقه سعيد عزمه على العشاء واخبرها ان تجهز نفسها حتى تذهب معه عاد احمد بعد المغرب وكانت فى انتظاره فهما سيخرجان معا وهذا هو الاهم بالنسبة لها ، ذهبا الى منزل سعيد لم يكن لوحده بل كان هناك مجموعة من الاشخاص اخبرهم انهم مجموعة من اصدقائه جاءوا اليه فى مشكلة وسيذهبون سريعا ، جلست منى فى نهاية الغرفة فى انتظار خروج هؤلاء الرجال لكنهم بدأوا فى الحديث الجانبى الهامس وهم ينظرون اليها نظرات غير مريحة ، طلبت من زوجها الرحيل وتحججت بالارهاق فاخبرها انهم سينصرفون بعد قليل ، لكن نظرات الرجال لها زادت فطلبت من زوجها الرحيل بعصبية فقام واستأذن صديقه واثناء خروجهم الى الشارع اعترضوا طريقهم وامسك احدهم يد منى التى صرخت وهى تستنجد باحمد الذى حاول ان ينجدها لكن احدهم اخرج مسدسا فى حوزته وطلب منه ان يتركها ويرحل فهم يريدونها!! ضرب احمد الرجل وهو يجذب زوجته بكل قوته لكنهم تكاثروا عليه وضربوه على رأسه بالمسدس وكبل اثنين منهم منى التى حاولت الصراخ لكنهم كتموا فمها على الرغم من اصابته نهض احمد وهو يمسك باحدهم ويجذب زوجته لكنهم تكاثروا عليه للمرة الثانية وهم يصيبوه بالاسلحة البيضاء فى اماكن متفرقه من جسده لكنه نهض فاطلق احدهم مجموعة من الطلقات فى الهواء حتى تمكنوا من وضع منى فى السيارة التى انطلقت على الفور الى منطقة الكابلات فى شبرا الخيمة وهناك ربطوها بالحبال وبدأوا فى نهش جسدها وتمزيق ملابسها وهى تصرخ وتستعطفهم ان يتركوها لكنهم استمروا فى نهش جسدها حتى اصبحت عارية تماما فبدأوا فى اغتصابها بكل وحشية غير عابئين بصرخاتها وتوسلاتها ان يتركوها الى ان خارت قواها وفقدت الوعى لكنهم لم يتركوها بل استمروا فى عملية الاغتصاب البشعة لعدة ساعات وفى نفس الوقت عثر اهالى المنطقة على زوجها فى حالة سيئة جدا فنقلوه الى المستشفى وابلغوا الشرطة التى بدأت فى البحث والتحرى لنجدة السيدة المختطفة والتى انتهى هؤلاء الذئاب من فعلتهم الشنيعة وتركوا المجنى عليها فى حالة اعياء شديد لكنها تحاملت على نفسها ، نهضت وهى تلملم بقايا ملابسها الممزقة حتى وصلت الى منطقة مأهولة استنجدت ببعض المارة الذين ساعدوها حتى وصلت الى المستشفى وتم تحرير محضر بالواقعة ليتم القبض على المتهمين ، لكن بعض اقارب المتهمين حاولوا الضغط على المجنى عليها وزوجها حتى يغيروا اقوالهم فى القضية لكن المجنى عليها لجأت للشرطة واخبرتهم بالضغوط الشنيعة من طرف الاهالى والتى وصلت الى حد التهديد اذا لم يغيروا اقوالهم فى القضية . اخبار الحوادث التقت بالمتهمين الذين اكدوا ندمهم من فعلتهم الشنعاء وان السبب الرئيسى لارتكاب الجريمة هى المخدرات التى لعبت برؤوسهم وصور لهم الشيطان ارتكاب الجريمة مؤكدين ان المجنى عليها كانت تنظر لهم بطريقة غير طبيعية وكأنها تريد شيئا منهم وتصوروا انها تريد اقامة علاقة معهم لذلك اختطفوها ولم يكونوا يتصورون ان ينتهى بهم المطاف فى السجن . وكان العميد بلال لبيب مامور قسم ثاني شبرا الخيمه قد تلقي بلاغًا من احمد .س 33 سنه عامل بقيام 6 اشخاص بخطف زوجته واغتصابها فى احدى المناطق النائية ببهتيم، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث قاده اللواء محمد القصيري مدير المباحث الجنائية والعميد اسامة عايش رئيس مباحث القليوبية حيث تبين ان وراء الجريمة البشعة 6 عاطلين وذلك اثناء قيامهم بزيارة احد اصدقائهم شاهدوا المجني عليها بصحبه زوجها داخل منزل صديقهم لعب الشيطان براسهم وقرروا خطفها بالقوه فاخرج احدهم سلاحا ناريا واطلق عده أعيرة ناريه في الهواء حتى يرهبوا الزوج ويتمكنون من اختطافها وبالفعل خطفوها داخل سياره احدهم واثناء قيام الزوج بالدفاع عنها طعنه احدهم عده طعنات وتركوه بين الحياه والموت وفروا بالزوجه الي منطقه الكابلات حيث تناوبوا اغتصابها بالقوه ، وعقب تقنين الاجراءات تحركت قوة من المباحث برئاسة المقدم مصطفى لطفى رئيس مباحث ثانى شبرا الخيمة ليتمكنوا من ضبط المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الجريمة ليأمر اللواء محمود يسرى مساعد الوزير مدير امن القليوبية بتحرير محضر بالواقعة وعرض المتهمين على النيابة التى امرت بحبسهم اربعة ايام على ذمة القضية .