أكدت القابضة الكيماوية أنه لا يوجد لديها أى مانع من تولى المستثمر أحمد ضياء حسين رئاسة شركة سيمو للورق من خلال ترشيح الجمعية العمومية للشركة . قال المحاسب صالح أبو اليزيد رئيس القطاعات الماليه للشركة إن المهندس حسن الحسينى رئيس الشركة الحالى تنتهى دورته الحالية أول يناير 2011 ولن يتم التجديد له، مشيراًإلى أنه تم اختياره من قبل الجمعية العمومية للشركة. أوضح أن مساهمة الشركة القابضة فى رأسمال شركة سيمو للورق لا تجاوز 10% بخلاف 6% لاتحاد العاملين المساهمين وأن باقى المساهمات أفراد وشركات 84% . أشار إلى أن شركة سيمو للورق خسرت 13,5 مليون جنيه هذا العام مقابل 9,1% العام الماضى مشيراً إلى أن الشركة تواجه ظروفا صعبة بسبب المنافسة من منتجات الصين فى ورق الدوبلكس وايضاً ارتفاع مصروفات الشركة بسبب الاجور وأعباء التشغيل بالمازوت الذى يحمل الشركة أعباء اضافية حوالى 4 ملايين جنيه عند التشغيل بالغاز الطبيعى الذى دخل الشركة هذه الايام. أوضح أن أجور العمال السنوية تبلغ 15,1 مليون جنيه وهى أجور مرتفعة بالمقارنة بقيمة الانتاج فى هذا العام 35,4 مليون جنيه مقابل 40,1 مليون جنيه العام السابق والمعروف أن شركة سيمو للورق وفقت أوضاعها فى 13 سبتمبر 1997 بعد الخصخصة واشترى المستثمر أحمد ضياء 35% من الاسهم ثم ارتفعت حصته الى 65% من شراء الاسهم بطرق غير تقليدية وقام بإعادة بيعها لاولاده وشركائه للحصة الزيادة عن المسموح. أضاف أن العاملين بالشركة فى عام 1999 /2000 اعترضوا عليه بسبب عدم صرف مرتباتهم وصدر قرار من النائب العام بتعيين مفوض لحين دعوة الجمعية العمومية للانعقاد وتشكيل مجلس ادارة جديد وقامت الجمعية العمومية بالانعقاد وتعيين رئيس جديد ألمح أن الشركه القابضة لا يوجد لديها أى مانع من قيام المستثمر بالحصول على ثقة الجمعية العمومية ورئاسة الشركة مرة أخرى.