يبحث المكتب التنفيذي لحزب الوفد برئاسة الدكتور السيد البدوي غداً اتخاذ القرار النهائي بشأن أعضائه السبعة الفائزين في انتخابات مجلس الشعب الأخيرة سواء بالفصل أو التجميد خاصة بعد توصية لجنة التحقيق الخماسية التي شكلها الحزب بفصل كل من طارق سباق ومحمد المالكي وعاطف الأشموني وماجدة النويشي وحمادة منصور وتجميد عضوية كل من سفير نور ومسعد المليجي. وتحديد موقف الحزب من البرلمان الموازي علي خلفية زيارة وفد من اللجنة التأسيسية للبرلمان وعقدها لقاء مع قيادات الوفد للحصول علي دعم وقبول استضافة الحزب لاجتماعات هذا البرلمان مما جعل الحزب في حالة من الغليان خلال الساعات الماضية. وأصبحت قيادته تعيش تحت ضغط شديد. كشف مصدر مسئول داخل الحزب أن كلا الملفين شائك فمصير نواب الوفد السبعة حائر بين جبهتين إحداهما تطالب بضرورة فصل جميع المخالفين لقرار الحزب بالانسحاب ويقودها فؤادي بدراوي نائب رئيس الحزب الذي خسر جولة الإعادة في الانتخابات وتضغط بشدة علي الدكتور البدوي رئيس الحزب لتبني هذا الاتجاه والجبهة الأخري ترفض فصل الأعضاء.