6:45م قضت محكمة جزائرية اليوم الخميس بالإعدام، في حق المتهم الرئيسي في قضية محاولة اغتيال الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قبل ثلاث سنوات. وكان 26 شخصا قتلوا و أصيب عشرات آخرون في السادس من ايلول /سبتمبر 2007، في تفجير انتحاري استهدف حشدا جماهيريا كان ينتظر موكب الرئيس بوتفليقة بوسط مدينة باتنة. ونطق القاضي في محكمة مدينة باتنة ( 430 كيلومترا شرق العاصمة الجزائر) بعقوبة الإعدام ضد المتهم الرئيسي (وليد)بعدما تمت إدانته بجريمة القتل المتعمد ومحاولة القتل المتعمد وحيازة متفجرات من دون ترخيص في اماكن عامة. بينما استفاد شريكه في العملية من ظروف التخفيف و حكم عليه بخمس سنوات سجنا،لأنه يوم تنفيذ العملية كان عمره 15 عاما. وصدرت عقوبة السجن ب15 عاما و غرامة مالية ب20 ألف يورو ضد متهمين اثنين ، و عقوبة السجن أربع سنوات ضد متهمين آخرين و ثلاث سنوات سجنا ضد متهمين أيضا ، واستفاد شخص واحد فقط من البراءة. وقضت المحكمة بالإعدام ضد 51 متهما هاربا.