كما أكد ضرورة الاستمرار في ضخ استثمارات الحكومة بمعدل مناسب وان يتم توجيهها بالشكل الذي يتناسب مع الاهداف المطلوبة مثل البنية الاساسية والنقل والطاقة. وأشار رئيس مجلس الوزراء الي ان تكليفات الرئيس حسني مبارك في خطابه في افتتاح الدورة البرلمانية تأكيد علي تغيير ثقافة الانتاجية بداية من التعليم والثقافة والاسرة والانتاج والاجادة. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي رأسه الدكتور احمد نظيف رئيس مجلس الوزراء لوزراء المجموعة الاقتصادية بحضور محافظ البنك المركزي ووزراء المالية والتعاون الدولي والتنمية الاقتصادية والتجارة والصناعة والاستثمار. صرح الدكتور مجدي راضي المتحدث باسم مجلس الوزراء بأن الاجتماع يهدف الي وضع ملامح التحرك خلال المرحلة المقبلة فيما يتعلق بسياسات زيادة الاستثمارات وتوفير التمويل اللازم للتنمية الاقتصادية. واشار الدكتور مجدي راضي الي ان مصر حققت استقرارا ملحوظا ولم تتأثر بصورة كبيرة بتداعيات الازمة المالية العالمية مثل اقتصاديات العالم موضحا ان الاقتصاد المصري خاصة اتسم بزيادة حجم الاستهلاك المحلي والسوق الداخلي مع زيادة في حجم الصادرات بما حقق العديد من المزايا خلال هذه الفترة وساعد علي تخطي تداعيات الازمة. واضاف راضي ان الاجتماع اكد الحاجة للعودة لمعدلات الجذب الاستثماري بشقيه الداخلي والخارجي وبمعدلات كبيرة موضحا ضرورة زيادة هذه المعدلات لتحقيق زيادة في معدلات النمو تصل الي اكثر من 3% لتحقيق معدلات تصل الي معدلات النمو السابق علي الازمة المالية والتي تعدت 7%. واكد المتحدث باسم مجلس الوزراء ضرورة زيادة معدلات جذب الاستثمارات الخارجية لما تتسم به من نقل للمعرفة والخبرات ونقل للتقنيات والتكنولوجيا الحديثة التي يحتاجها السوق المصري من اجل ان تساهم الاستثمارات الداخلية وهو مايحقق الزيادة المرجوة للوصول الي معدلات النمو الاقتصادي السابق. واشار راضي الي انه لابد من استهداف قطاعات محددة ومشروعات بعينها مثل البنية التحتية والنقل والطرق والطاقة والمشروعات الكبري سواء في المجالات الضرورية او التي يحتاجها المجتمع وتحقق عائدا كبيرا.