ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية امس ان الرئيس حسني مبارك رفض العرض الذي كان يتضمن شراء أسلحة نووية ومواد وخبرة من السوق السوداء. أضافت الصحيفة انه رغم ان مبارك رفض العرض. إلا أن الحادث يثير تساؤلات حول حجم المبيعات النووية من جانب دول أو جماعات أخري ابان الفوضي التي شهدتها روسيا والجمهوريات السوفييتية السابقة في مطلع التسعينيات. ونقلت البرقية الأمريكية التي تحمل تاريخ مايو من العام الماضي. حديثا دار بين مندوب مصر في الأممالمتحدة ماجد عبدالفتاح وروز جوتمويلر كبيرة المفاوضين الأمريكيين لشئون الحد من الأسلحة النووية. تم اثارة الموضوع خلال مشاورات حول اقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط ويقول نص البرقية: ان عبدالفتاح قال ان مصر حصلت علي عروض لاستقبال علماء متخصصين في المجال النووي ومواد وحتي أسلحة بعد انهيار الاتحاد السوفييتي. ولكن مصر رفضت كل هذه العروض. ذكرت الصحيفة ان الدبلوماسية الأمريكية سألته عن كيف تأكد من صحة هذه المعلومات فأجابها بأنه كان في موسكو في ذلك الوقت ومن ثم كان علي معرفة شخصية مباشرة بالموضوع.