في ردود فعل سريعة لزيارة الوفد المصري برئاسة المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة إلي ليبيا.. بدأ المستثمرون في البلدين جني ثمار هذه الزيارة. سيتم في أبريل القادم افتتاح منفذ السلوم علي الحدود المصرية بعد تطويره بحضور وزراء من الجانبين وسيتم أول يناير السماح بتدفق السلع والمنتجات عبر الحدود بلا جمارك جاري التفاوض علي إقامة مصانع مشتركة لإنتاج سيارات النقل وتشغيل مصنع غزل ونسيج حكومي متوقف بالإمكانات المصرية وإنتاج سجائر مصرية علي خطوط إنتاج ليبية. وإمكانية الفوز بأعمال مقاولات في حدود مليار دولار من خلال كونستريوم بعقارات مصرية بالأمر المباشر بشرط الالتزام بالجودة. يقول محمد المصري نائب أول رئيس اتحاد الغرف التجارية إن قانون الاستثمار الجديد الذي يدار تطبيقه في السوق الليبي يعطي الحرية للمستثمر في تحويل أرباحه للخارج دون العرض علي لجان حكومية. ألمح إلي أن إعطاء إقامة للمستثمر في ليبيا لمدة 5 سنوات سوف يمثل مزيدا من المرونة في حركة المستثمرين من وإلي السوق الليبي. قال إن الحكومة الليبية أعلنت استعدادها لمنح شركات المقاولات المصرية الملتزمة مشروعات في حدود مليار دولار بالأمر المباشر. ألمح إلي أن الصادرات المصرية جيدة والدليل علي ذلك هو مضاعفة الصادرات من 22 مليار جنيه إلي 90 مليارا في 5 سنوات وهناك خطة جديدة لزيادة الصادرات إلي 220 مليارا خلال 4 سنوات. قال إن دخول الصادرات المصرية بدون جمارك من أول يناير القادم سوف يزيد من تنافسية هذه المنتجات في السوق الليبي. أكد المهندس نبيل عبدالعزيز رئيس الشركة الشرقية للدخان أنه تم التعاقد مع الليبيين علي إقامة مصنع للمعسل باستثمارات تقترب من مليون دولار وأنه يجري الآن مناقشة إمكانية إيجاد خطين لإنتاج السجائر المصرية في المصانع الليبية في حدود من 4 إلي 5 ملايين سيجارة.قال إن توريد الخامات نصف مصنعة أو خامات سوف يساهم في خفض تكلفة المنتج وزيادة قدرته علي المنافسة. أضاف أن انتاج السجاير المصرية في ليبيا سوف يساهم في زيادة شريحة السوق المصري وتسويقها لأكثر من مليون مصري يعملون في السوق الليبي وحصولهم عليها بأسعار مخفضة. قال إن السوق الليبي سيكون السوق الثاني بعد الأردن الذي سيتم فيه إنتاج سجاير مصرية علي خطوط إنتاج وجار مفاوضات مع الأردن لإضافة خط ثالث لمواجهة زيادة الطلب علي السجاير المصرية. أشار إلي مفاوضات تجري مع السودان وكينيا بهدف إنتاج سجاير مصرية في أسواق الدولتين. يقول وليد عبدالرشيد بسيوني مستثمر قطاع خاص في قطاع الغزل والنسيج الملابس بالمحلة الكبري إنه اتفق مع الحكومة الليبية علي إعادة تشغيل مصنع غزل وتجهيز ليبي متوقف علي الإنتاج. أضاف أنه سيقوم مع فنيين مصريين من مصنعه بزيارة ليبيا للتعرف علي أسباب توقف المصنع الليبي وتحديد وسائل العلاج. قال إنه يمكن تشغيل المصنع الليبي بخامات وغزول مصرية واعطائهم خبرات فن التصميم والتفصيل بالإمكانيات المصرية.