أجلت محكمة جنايات الإسكندرية نظر قضية (هانم العريان) مالكة عمارة لوران المعروفة بعمارة الموت، والتي سقطت بأدوارها الإثني عشر على رءوس ساكنيها في ديسمبر 2007 فقتلت 36 وأصابت 3 وذلك لجلسة 9 يناير القادم لسماع شهادة اللجنة الهندسية التي شكلتها النيابة وإحضار شهادة وتحركات السفر والهجرة للمتهمة من مصلحة الجوازات. صدر القرار برئاسة المستشار أحمد زكي مريكب، بعضوية المستشارين سمير عبدالسميع وجورج متري، وسكرتارية سعد السعران. شهدت المحكمة حضور المتهمة الهاربة من حكم غيابي 17 سنة بالنقاب، وكان الإنتربول قد أعادها من دبي، حيث طالب محاموها بتعديل القيد والوصف للجريمة من جناية لجنحة وفق تعديلات قانون البناء 2008 ودفعوا لذلك بعدم اختصاص المحكمة بنظر القضية بينما طالب المُدَّعون بالحق المدني تحويل القيد والوصف ل "قتل عمد" لأن المتهمة بنت بدلا من عقار مرخص له ب 6 أدوار برجا سكنيا أكثر من 12 طابقا، وأجرت أعمال ترميم بدون ترخيص بالدورين الأول والثاني شملت إزالة بعض أعمدة العقار مما عجَّل بانهياره وقتل الضحايا ومعظمهم من الشباب والشابات، وطالب المحامون بسماع أعضاء اللجنة الهندسية التي شكلتها النيابة، ودفاتر أحوال قسم الرمل حول محاضر القضية. يذكر أن المحكمة سبق أن برأت 6 متهمين في القضية وأدانت مع المتهمة مهندسين بالسجن 10 سنوات و5 سنوات، بينما أدانت المتهمة التي كانت هاربة بالسجن 17 سنة عن 3 تهم.