وافقت هيئة مكتب غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات علي قرار دمج غرفتي صناعة ودباغة الجلود في غرفة واحدة بهدف توحيد الجهود والنهوض بالصناعات الجلدية وفقاً لخطة الحكومة ممثلة في وزارة التجارة والصناعة نحو الاتجاه لتعميق التصنيع المحلي في الفترة القادمة إلي جانب الدفع لإنجاح مشروع نقل المدابغ إلي مدينة الروبيكي الذي طال تنفيذه. أكد يحيي زلط رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الجلود أن هذا القرار الخاص بالدمج يأتي تلبية لطلب الجمعية العمومية لغرفتي الصناعة والدباغة وايضا لتوفير احتياجات المصانع من الجلود والمدبوغة خاصة المشروع القومي لإنشاء 150 مصنعاً والذي بدأ العمل به وتتبناه غرفة صناعة الجلود. قال رئيس الغرفة إن الهدف من قرار الدمج ايضا الحد من استيراد الجلد الخام الإفريقي السييء والذي يتسبب في أضرار كثيرة منها زيادة الأعباء علي الصرف الصحي وتلوث البيئة واستنزاف الموارد المائية خاصة أن طن الجلد المستورد الإفريقي يستهلك أكثر من 15 طن مياه لتنقية ونزع الشعر منه. أشار رئيس الغرفة إلي أن عملية دمج الغرفتين ليست جديدة ولكنها كانت موجودة منذ إنشائها وأثبتت التجربة أن عملية فصل الغرفتين كانت فاشلة وتسببت في أضرار كثيرة للصناعات الجلدية وإهدار للقيمة المضافة وعدم استيعابها عدداً كبيراً من العمالة. أضاف أن عملية الدمج ستلقي قبولاً من جانب وزارة التجارة والصناعة وستساهم في الإسراع بعملية النقل للمدابغ من مصر القديمة إلي مدينة الروبيكي لتوفير كميات الجلود التي تحتاجها المصانع والتصدير. أكد رئيس الغرفة أن عملية فصل الغرفتين تسبب خلال الفترة الأخيرة في زيادة حجم واردات الجلود الإفريقية الرديئة بمقدار ما قيمته 240 جنيهاً في الشهور الأولي من عام .2010 أضاف رئيس الغرفة أنه سيتم إعداد مذكرة شاملة لرفعها إلي جلال الزوربا رئيس اتحاد الصناعات تمهيداً لتقديمها إلي المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة تتضمن قرار هيئة مكتب الغرفة بالموافقة علي دمج الغرفتين والآثار الإيجابية علي الغرفتين وعلي الاقتصاد القومي.