عقد اليوم اجتماع بين قيادات وزارة السياحةوممثلى اتحاد الغرف السياحية والغرف السياحية، وذلك فى إطار الإجراءات التى يقومبها القطاع السياحى لمواجهة تداعيات الأحداث الراهنة على السياحة المصرية، حيث تمفى بداية الاجتماع استعراض الحركة السياحية إلى مصر حتى نهاية 2010 وما عليهالوضع الآن.وتم خلال الاجتماع الاتفاق على تعزيز عدد من الإجراءات منها، التوجه برسالةإعلامية إيجابية للإعلام الخارجى لترسيخ الصورة الذهنية التى تؤكد على العمقالتاريخى لمصر بما يؤكد على استقرار المقصد السياحى المصرى والتنوع الثقافىوالحضارى به إلى جانب التأكيد على أنه لا يوجد الآن أى عمليات تخريبية أو مساسبالمنشآت العامة والخاصة وأن الأماكن الأثرية على مستوى جمهورية مصر العربيةمؤمنة، مع الإشارة إلى أنه خلال هذه الأزمة قد تم إجلاء أكثر من 200 ألف سائحبنجاح ودن تعرض أى منهم لسوء.كما شملت هذه الإجراءات التنسيق مع وزارة الخارجية فيما يتعلق بعدم تطويررسالة التحذير الصادرة من الدول الأجنبية فيما يخص السفر إلى مصر، كما تقوم وحدةالحسابات القومية بوزارة السياحة بتحديد بيانات عن الاقتصاديات الحالية للسياحة،علاوة على ذلك - وبناء على مطالب ممثلى القطاع السياحى الخاص - سيكون هناك أولويةلدعم الطيران العارض إلى الغردقة وشرم الشيخ حيث لا تزال هذه المقاصد تتمتع بنسبةحركة سياحية مقبولة، فضلا عن ذلك سيقوم القطاع السياحى بالتعاون مع وزارة الثقافةبالمشاركة فى عدد من الأحداث الثقافية الخارجية فى مختلف دول العالم لترسيخالصورة الذهنية الإيجابية عن مصر.وتم خلال الاجتماع التأكيد على أنه سيتم من خلال وزارة الخارجية دعوة الدولالمختلفة لتتبنى تحذير على نسق ما أصدرته بريطانيا والذى شمل إيضاح أن المقاصدالمصرية السياحية بالبحر الأحمر وسيناء آمنة.وأكد الحضور على أنه فى ضوء التحسن التدريجى للأزمة الراهنة - وذلك فى ظلالحراك السياسى المستمر - ستتمكن الحركة السياحية من استعادة معدلاتها الطبيعية .وسوف يعقد رئيس مجلس الوزراء اجتماعا يوم غد الخميس مع ممثلى القطاعينالحكومى والخاص السياحى حيث يقوم القطاع السياحى بعرض المشاكل التى يتعرض لهاالقطاع ومقترحات حلها إلى جانب بعض الطلبات اللازمة لاستعادة الحركة السياحيةالمصرية معدلاتها الطبيعية.