رغم تكرار المشكلة في مثل هذا الوقت من كل عام. ورغم الوعود بتنفيذ حوائط لحماية القري بالتعاون مع الصندوق الاجتماعي للتنمية بتكلفة 9 ملايين جنيه.. غمرت مياه الصرف الزراعي حوالي 100 فدان منزرعة بمحاصيل مختلفة في 8 قري متاخمة لبحيرة قارون بسنورس. كان أهالي قري "منشأة السادات السعيدية أحمد عوف محمود خليل محمد صبيح سعيد الألفي محمد يوسف عبدالعليم ابراهيم "بسنورس" قد فوجئوا بمياه الصرف الزراعي تغمر أراضيهم الزراعية المجاورة لمصرف داير البحيرة في ساعة مبكرة من "صباح أمس" والمنزرعة بالمحاصيل الزراعية المختلفة. انتقل الي المكان محمد مفتاح رئيس مركز ومدينة سنورس الذي قال ان هناك نوعين من المحطات الأول يعمل بالكهرباء والثاني يعمل بالوقود "السولار" والأخيرة سبب المشكلة بسبب تكرار تعطلها. يقول العمدة ابراهيم جلغاف ان مشكلة هذه القري مع المصرف تتكرر كل عام في هذا التوقيت بسبب ان أجهزة الري أجرت تعديلا بالمصرف القادم بمياه الصرف الزراعي من قري سنورس والمتجه الي بحيرة قارون عبر مصرف البطس أمام قرية علاء الدين. وقامت المعدات التابعة للري بتحويل مسار المياه الي مصرف "سعيد" مما تسبب في وقوع المشكلة. أضاف أحمد فرج ان الأهالي ارسلوا مئات الشكاوي للمسئولين لإعادة الوضع الي سابقه بوصول مياه الصرف الزراعي الي بحيرة قارون مباشرة بعيدا عن مصرف "سعيد" ولم تجد شكواهم أي اهتمام من المسئولين. وأكد حمدي أمين ان المشكلة تكمن في تعطيل محطات الرفع المخصصة لرفع المياه من مصرف سعيد الي بحيرة قارون مما تسبب في ارتفاع منسوب المياه بالمصرف وتدفق المياه الي الأراضي الزراعية المجاورة للمصرف. وقد ضاعف المشكلة انسداد قنطرة الأوبرج التي تتدفق منها المياه من المصرف الي البحيرة مباشرة بدون رفع ميكانيكي.