اكد الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية فى تصريح خاص ل"الجمهورية" ان الاحتفال بالعيد الوطنى لفلسطين هوعيد لمصر ايضا فأنا اذا كنت قد حضرت ممثلا للحكومة المصريه فلكى انقل للشعب الفلسطينى تحية وتقدير مصر رئيسا وشعبا ونحيى نضال هذا الشعب العظيم الذى كافح وضحى فى سبيل استرداد حرياته والتى ستتحقق فى يوم قريب ليعم الامن والاستقرار فى المنطقة وتعود الحقوق المشروعة لاصحابها ويؤتى الكفاح ثمرته من خلال سلام عادل وشامل على اساسه تقوم دوله فلسطين الشقيقة وعاصمتها القدسالشرقية.. تحية لهذا الشعب العظيم المناضل الذى كان كفاحه مضرب الامثال فى كل دول العالم ونرجو له ان يحقق ما نتمناه جميعا له من اقامة دولته المستقلة وانهاء عصر الظلم والطغيان والتصرفات اللا إنسانية التى تباشرها الحكومه الاسرائيلية ضد هذا الشعب المناضل العظيم .. جاء ذلك خلال حفل الاستقبال الذى اقامته سفارة فلسطين بالقاهرة ومندوبيها بالجامعة العربية مساء امس الاول بمناسبة ذكرى اعلان الاستقلال-الوطني وبحضور الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم وعمرو موسى الامين العام للجامعة العربية اضافة الى لفيف الشخصيات العامة و السفراء والدبلوماسيين العرب والاجانب. وردا على سؤال حول ان هنالك عددا من دول امريكا اللاتينية بدأت تعترف بالدولة الفلسطينية فهى بارقة امل فى الطريق الذى يؤدى الى سلام فما هو المطلوب من بقية الدول من اجل ان يعم السلام المنطقة قال شهاب ان المطلوب من كافة دول العالم ان تقف مع الحق الفلسطينى والا يكون التعاطف مجرد نواح عاطفية او بالكلام وانما باتخاذ مواقف محددة فضحا للانتهاكات الاسرائيلية ودعما للحقوق الفلسطينية فالموقف اللاتينى هذا الاخير هو احد المظاهر الايجابية التى نتمنى ان تستفيدها باقى دول العالم وكل صور العمل الايجابى لنصرة الشعب الفلسطينى المطلوبة سواء كانت من دول اوروبية او امريكية او امريكا اللاتينية.. آن الاوان لكى يقف المجتمع الدولى كله مع الشعب الفلسطينى ليس فقط من خلال الكلمات وانما من خلال ايجابية حقيقية دعما لحق الشعب الفلسطينى فى التحرير واقامة دولته المستقلة . من جانبه شدد السفير الفلسطينى بالقاهرة بركات الفرا على حق الشعب الفلسطيني الثابت وغير القابل للتصرف بإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس مدينا كل المحاولات الإسرائيلية لتزوير تاريخ المدينة وتهويده. وأكد على تمسك الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية بالثوابت الوطنية لافتا إلى أن إنهاء حالة الانقسام يجب أن يشكل أولوية لدى كافة القوى الفلسطينية. وحيّا السفير الفرا الشهداء والجرحى ضحايا العدوان الإسرائيلي، مؤكدا أن تضحياتهم لن تذهب هدرا، وأن الشعب الفلسطيني مصمم على نيل حقوقه غير منقوصة وفي مقدمة ذلك إقامة الدولة كاملة السيادة، وضمان عودة اللاجئين ودحر الاحتلال وتحرير كافة الأسرى. وقال: إن القيادة الفلسطينية جادة في طريق السلام، وأن العائق الحقيقي أمام تحقيق التسوية، والخروج من حالة التوتر والعنف هو الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته العنصرية والأحادية، فالشعب الفلسطيني محب للحياة والسلام العادل، الذي يعيد له كامل حقوقه.. وتقدم بالشكر لكل الدول العربية التي تدعم الشعب الفلسطيني، مشيدا بالدور المميز لمصر ولقيادتها ولدور شعبها في مؤازرة الشعب الفلسطيني المحاصر كما شكر الجامعة العربية على دورها البارز في دعم القضية الفلسطينية.