شهدت مقار اللجان الانتخابية إقبالاً ضعيفاً في المدن وزاد بصورة ظاهرة مع الظهيرة وخروج الموظفين. تشهد المعركة الانتخابية تنافساً ساخناً بين قبائل الأسوانيين والنوبيين والجعافرة والأنصار حيث يتنافس علي مقعد الفئات في الدائرة الأولي العقيد صلاح عفيفي حزب وطني من قبيلة الأسوانيين والتي لم تمثل في البرلمان منذ الثمانينيات مع اللواء عبدالوهاب أبازيد مستقل من أبناء النوبة وعلي مقعد العمال جابر إبراهيم أبوخليل وطني جعافرة مع اللواء عثمان صابر وطني أنصار. تجري الانتخابات في هدوء نسبي ولم ترصد أجهزة الأمن أي محاولات تعكر صفو سير العملية الانتخابية سوي بعض المشادات الكلامية بين أبناء القبائل المختلفة تطورت إلي اشتباكات أدت إلي تدخل الأمن أمام لجنة المدرسة الثانوية التجريبية. في الدائرة الثانية ومقرها مركز كوم أمبو ومركز نصر النوبة التهبت سخونة الانتخابات بين مرشحي الوطني حيث تصر قبيل المطاعنة علي الفوز بمقعد الفئات وعودته مرة أخري إليها بعد طول غياب حيث تؤيد بكل قوة مرشحها نادر صلاح أبوالمجد وهو ابن ابن النائب الراحل صلاح أبوالمجد ورئيس اتحاد العمال في أوائل عهد السادات ويجد تأييداً قوياً من أبناء هضبة كوم أمبو ونصر النوبة في منافسة حادة مع محمد سليم ابن قبيلة العيايشة والذي حرص علي التواجد في الدائرة منذ فترة طويلة وتقديم الخدمات للمواطنين. علي مقعد العمال يتنافس أحمد سعد درويش وهو جعفري وهو النائب السابق للدائرة ويجد تأييداً قوياً من أبناء قبيلته الجعافرة وهي أكبر القبائل في الدائرة في مواجهة مع اللواء عز منير ابن مركز نصر النوبة ويتمتع بتأييد أبناء النوبة التي حرمت من التمثيل النيابي لفترة طويلة وفي الدائرة الثالثة المواجهة ساخنة بين الدكتور جابر عوض وهو نائب سابق وممثل لقبيلة العيايدة مع الدكتور زكريا رجب.