اتفقت الكتل السياسية الرئيسية في العراق علي احتفاظ القيادي في التحالف الكردستاني هوشيار زيباري بحقيبة الخارجية ليكون أول وزير يتم الاتفاق علي تسميته علي أن تكون وزارة النفط من حصة التحالف الوطني الذي لم يسم خلفا لحسين الشهرستاني . نقلت صحيفة "المدي" العراقية عن مصادر في التحالف الوطني قولها إنه سيكون نائبا لرئيس الوزراء لشئون الطاقة "النفط والكهرباء" من نصيبها . بينما تم الاتفاق علي اسناد حقيبة المالية إلي القائمة العراقية . أشار قيادي في ائتلاف دولة القانون أنه بإمكان رئيس الوزراء المكلف في حالة استمرار الخلاف علي وزارات أخري بين بعض الكتل كحقيبتي التخطيط والتعليم العالي أن يشكل حكومته مع تأجيل تسمية وزراء لهاتين الوزارتين من أجل طرح تشكيلته للتصويت علي مجلس النواب . من جهته كشف القيادي في كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري جواد الحسناوي عن اتفاق اولي بين الكتل الكبيرة الثلاث بتقسيم الوزارات السيادية لكل من النفط للتحالف الوطني والمالية للعراقية وإبقاء الخارجية للكردستاني. في غضون ذلك . أطلقت مجموعة تطلق علي نفسها "المبادرة الثقافية الخاصة بوزارة الثقافة" العراقية حملة جديدة ذات بعد شعبي طالبوا فيها الطبقة السياسية والجهات التشريعية باختيار وزير الثقافة من بين أوساط المثقفين ووضع حلول للمشكلات الثقافية المتراكمة في العراق. أوضح منسق الحملة القاص والروائي رياض الفهد أن الحملة التي تشمل العاصمة بغداد وبقية المحافظات حصلت حتي الآن علي أكثر من مائتي توقيع من أدباء وفنانين وإعلاميين وأكاديميين طالبوا فيها أيضا بأن يكون للمثقف العراقي دوره في إيجاد الحلول الناجحة والقيام بمزج الثقافة في الحراك الجاري في المجتمع. ونوه إلي أن هذه الأهداف لن تتحقق إلا بجعل وزارة الثقافة من حصة المثقفين وان يجري انتخاب وزير الثقافة وفق آلية مباشرة تعد لها وتجريها أوساط المثقفين بعيدا عن حصر الانتخاب وفق النهج القائم علي تولي الوزارة حسب المخاصصة الطائفية أو الاستحقاق السياسي. علي صعيد الأوضاع الميدانية . أصيب أربعة عمال بجراح اثر انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة علي جانب طريق في ناحية مندلي شرق بعقوبة مركز محافظة ديالي واستهدفت سيارة مدنية كانت تقل عمالا إلي مكان عملهم. من جهة أخري, تمكنت قوات الأمن في محافظة الأنبار من إلقاء القبض علي أربعة إرهابيين متورطين في تفجير ثلاثة أبراج لنقل الطاقة الكهربائية شرقي القائم الواقعة غرب المحافظة.