ولم يجد المستشار جلال إبراهيم رئيس النادى سوى صرف 100 ألف جنيه فقط للمصلحة مؤقتا .. على أن يسدد النادى باقى المبلغ قريبا بعد توفر السيولة اللازمة لذلك .. كما تلقى النادى إخطارا آخر من شركة المقاولات تهدد بتجميد كل الأعمال الإنشائية فى حالة عدم تسوية الأمور المالية المجمدة بين الطرفين منذ فترة طويلة .. جاءت الضربات المالية المتلاحقة للزمالك فى الوقت الذى لم تشهد فيه عملية التبرعات تقدما ملحوظا على عكس المتوقع من جانب مجلس الإدارة .. وتمثلت التبرعات حتى الآن فى مساهمات متفرقة من الجماهير وروابط المشجعين فى محافظات مختلفة .. ** انقسم مسئولو مجلس الإدارة حول الشروط الجديدة لمحمود فتح الله مدافع الفريق والمنتخب الوطنى والتى تمثلت فى ضرورة وضع شرط جزائى خاص فى العقد الجديد يسمح له بالرحيل فى حالة تلقى العرض المناسب .. وأكد الغالبية أن اللاعب يتعمد إهدار الوقت والتلاعب بالمجلس بدليل أن المفاوضات الأولى له مع المجلس لم تشمل ضرورة وضع الشرط من قريب أو بعيد .. وأنه حرص على التلويح به بعد تجهيز المبالغ المطلوبة كمقدم للعقد وتزيد عن المليونى جنيه دفعة واحدة .. ويرى الآخرون إمكانية وضع الشرط الجزائى مع التمسك بأن يكون كبيرا بما يضمن عدم رحيل اللاعب بسهولة من النادى .. واقترح البعض وضع الشرط بقيمة 10 ملايين جنيه فى العقد الجديد .. يأتى ذلك فى الوقت الذى تمسك فيه اللاعب بألا يزيد الشرط عن قيمة السنة الأولى وتبلغ 3 ملايين جنيه صافية الضرائب .. على أن يسرى بند الشرط الجزائى فور التوقيع وليس فى الموسم الأخير له .. التهاون مرفوض ** من ناحية أخرى .. طالب حسام حسن المدير الفنى لاعبيه بضرورة التركيز فى المرحلة المقبلة والحفاظ على معنويات الفوز والانطلاق من جديد فى المسابقات المحلية سواء بالدورى أو الكأس ... وأكد أن الفريق مقبل على مجموعة من المباريات الهامة والحساسة منها لقاء الفريق ببنى عبيد المقبل فى الكأس بما يمثله من أهمية خاصة للفريق .. وحذر من التهاون أو التفريط فى فرص الفوز والتأهل فى الكأس .. ولوح إلى المشاكل التى تشهدها بطولة الكأس غالبا وتتعلق بالفرق الصغرى وما حدث من بنى عبيد من قبل فى حق الزمالك .. وكان الجهاز قد أبدى عدم رضاه عن الأداء أمام الاتحاد السكندرى رغم الفوز بأربعة أهداف مقابل ثلاثة .. وأكد أن التمسك بالنقاط لايعنى التقصير والظهور بالشكل المتواضع .. وأن الجهاز لن يسمح بتكرار هذا الشكل مرة أخرى ..