أوقفت شركة المقاولون العرب أعمال الإنشاءات التي تقوم بها داخل نادي الزمالك وهو ما هددت به بالفعل منذ 3 أيام وذلك نظرا لعدم وفاء مجلس إدارة النادي الأبيض بوعوده بصرف دفعة من مستحقات الشركة الاسبوع الماضي وتقدر بمبلغ مليون جنيه. ونقل مراسل "جود نيوز فور مي" داخل القلعة البيضاء عن مسئولي شركة المقاولون العرب قولهم انهم لن يقوموا باستكمال الأعمال داخل النادي إلا بعد صرف المستحقات. ووفقا للمراسل، فإن هناك اتجاه داخل مجلس الإدارة بعدم الوفاء بهذه المستحقات لان النية تتجه لتخصيص كل الدعم المادي في المرحلة المقبلة لفريق كرة القدم فقط بهدف الاحتفاظ بالقوام الحالي للفريق. وكان المستشار جلال إبراهيم رئيس النادي قد اعترف في مقابلة خاصة مع شبكة "CNN" العربية مؤخرا بوجود أزمة مالية كبيرة تهدد النادي العريق بالإفلاس، موجها دعوته إلى أبناء النادي الحاليين والقدامى لتوفير الدعم المالي للخروج من الأزمة. وكشف إبراهيم عن أن خزينة الزمالك لا تحتوي سوى على 35 ألف دولا (ما يعادل حوالي 200 ألف جنيه مصري) وهو ما سيؤثر بالسلب على مسيرة فريق الكرة الأول الموسم الحالي، بالرغم من الرغبة الكبيرة لدى لاعبيه تحت قيادة المدرب حسام حسن في الفوز ببطولة الدوري وتحقيق اللقب الغائب عن القلعة البيضاء منذ 6 سنوات. من ناحية أخرى، أرسل الفرنسي هنري ميشيل المدير الفني السابق للزمالك فاكسا رسميا لإدارة النادي يطلب فيه سرعة إرسال مستحقاته والمقدرة ب 28 ألف دولار وهى قيمة القسط الشهري المتفق عليه من قيمة الشرط الجزائي. وكان الزمالك يسدد الأقساط الشهرية للمدرب في موعدها المحدد ولكن بعد تولى المجلس الحالي وظهور الأزمة المالية توقف الصرف وهو ما جعل ميشيل يطلب مستحقاته. وكان لميشيل قيمة ثلاثة أشهر كشرط جزائى عند فسخ التعاقد معه وافق الحصول عليها على أقساط شهرية بقيمة 28 ألف دولار شهريا.