أعلن محمد سرحان. نائب رئيس حزب الوفد. رفضه لقرار رئيس الحزب د. السيد البدوي بالانسحاب من انتخابات الإعادة المقررة الأحد القادم لينضم لما سبق ان أعلنه فؤاد بدراوي نائب رئيس الحزب أمس. قال سرحان ان رئيس الحزب لم يرجع للمكتب التنفيذي للحزب لاتخاذ القرار المناسب وان المكتب التنفيذي لحزب الوفد سيعقد اجتماعا طارئا لاستعراض التجاوزات التي شهدتها انتخابات مجلس الشعب الأخيرة واتخاذ القرار المناسب تجاهها. أكد انه لن يستقيل من مجلس الشوري بعدما أعلن المستشار بهاء الدين أبوشقة مساعد رئيس الوفد استقالته من مجلس الشوري احتجاجا علي ما وصفه بتزوير الحزب الوطني انتخابات مجلس الشعب معتبرا إعلان البدوي انسحاب الوفد من الانتخابات بأنه مجرد رأي نظرا لأن رئيس الحزب لا يحق له اصدار قرار منفرد بانسحاب الحزب من الانتخابات. أضاف: "لو كان قرار المشاركة في الانتخابات صادر عن الهيئة العليا كان يحق للمكتب التنفيذي إلغاءه استنادا الي أن الهيئة العليا منحت للمكتب التنفيذي نفس صلاحيتها لكن المأزق أن القرار صدر من الجمعية العمومية ولا يجوز إلغاؤه إلا بقرار آخر من الجمعية العمومية". أوضح سرحان ان اللائحة الداخلية للوفد تنص علي أن رئيس الحزب يحق له دعوة الجمعية العمومية للانعقاد بشرط الإعلان عن الموعد قبلها ب 20 يوما علي الأقل. وهو الأمر الذي يعني أنه لا يجوز عمليا دعوة الجمعية العمومية للانعقاد قبل انتخابات جولة الإعادة التي ستجري يوم الأحد المقبل وكانت الجمعية العمومية لحزب الوفد قد قررت المشاركة في الانتخابات بنسبة 57% بينما صوت 43% من أعضاء الجمعية لصالح المقاطعة. أعلن سرحان أنه لن يستقبل من عضوية مجلس الشوري معتبرا ان قرار أبوشقة بالاستقالة من عضوية مجلس الشوري يعبر عن رأيه الشخصي وقال: "الأحزاب وجدت لمخاطبة الشارع السياسي. ونحن نؤدي دورنا في مجلس الشوري ونتصدي للحكومة ولا داعي لأن نترك المجال تماما للحزب الوطني"