فؤاد بدراوي وطاهر حزين كانا من المعارضين لقرار الانسحاب ولكنهما رضخا في النهاية المؤيدون لقرار انسحاب الوفد من الإعادة أكد محمد سرحان رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشوري في تصريحات خاصة ل"الدستور الأصلي" أن الكتلة مستمرة بكاملها في المجلس ولن يتقدم أحد من أعضائها الثلاثة المستشار بهاء أبو شقه ووفقي مدني بالإضافة له باستقالتهم موضحا أن قرار الانسحاب متعلق بمجلس الشعب فقط. وأوضح سرحان أن قيادات من الحزب كانت تحاول اقناع المكتب التنفيذي بالانسحاب من كافة المجالس النيابية بما فيها مجلسي الشوري والمحليات لكنه رفض ذلك واستطاع هو وبعض زملائه في النهاية أن يقنعو المكتب التنفيذي بقصر الانسحاب علي الشعب فقط موضحا أن قرار الانسحاب اتسم بالمغالاة والتشدد من قبل البعض . واشار إلى أنه وفؤاد بدراوي وطاهر حزين كانا من المعارضين لقرار الانسحاب ولكنهما رضخا في النهاية لقرار الانسحاب بعد ضغوط شديدة من قيادات الوفد أعلن بعدها بدراوي أمام هيئة المكتب أن حالته خاصة وأنه لن يستطيع استكمال جولة الانتخابات طالما اتخذ المجلس قرارا بالانسحاب. وأكد سرحان أن معارضته لقرار الانسحاب كانت لأسباب قانونية لأن قرار خوض الانتخابات صدر من الجمعية العمومية وبالتالي فان المكتب التنفيذي عليه ان يعود للجمعية العمومية ولكنهم ردوا عليه بأن هناك ظرف قاهرة يمكن فيها تفويض هيئة المكتب لإتخاذ بعض القرارات السريعة ولكنه كان يري أن تترك للمرشحين الراغبين في استكمال جولة الاعادة القرار لتحديد موقفهم دون تهديد بتطبيق اللائحة أو الفصل قائلا "احنا مش هاندبحهم يعني" وحول ماحدث من مشادات واشتباكات داخل الحزب بين المؤيدين والرافضين للانسحاب قال سرحان إن الدكتور سيد البدوي رئيس الحزب أبلغ عاطف الاشموني مرشح المطرية الذي أحضر أنصاره لمقر الحزب للمطالبة بالعدول عن الانسحاب أنه عليه أن يسحب أنصاره من المكان حتي يتمكن من اعلان قرار الوفد خوفا من حدوث اشتباكات تؤدي الي كوارث داخل الحزب . وحول تلقي مرشحي الوفد المقرر خوضهم جولة الاعادة اتصالات لحثهم علي خوض الانتخابات وعدم الالتزام بقرار الوفد مع ضمان نجاحهم قال سرحان انه لا يعلم شيئا عن هذه المحادثات لانها أمور غيبيه لا يعلم احد عنها سوي اطرافها.