* "الرأي للجميع والقرار للأغلبية" عبارة برلمانية سوف يستمر العمل بها في البرلمان الجديد رغم الانخفاض الكبير في اعداد ممثلي المعارضة والمستقلين المتوقع في هذا البرلمان بعد نتائج المرحلة الأولي ومهما كانت نتائج مرحلة الإعادة يوم الأحد القادم. 1⁄4 فقاعة البرلمان هي المكان المناسب لتبادل الرأي والرأي الآخر دون النظر لعدد اصحاب الرأي الآخر فكثيراً ما سجلت مضابط البرلمان علي مدار التاريخ عبارات رنانة وقوية لاصحاب الرأي الآخر دون أن تسجل عدد نواب الرأي الآخر ومن أقوي تلك العبارات "قوانين سيئة السمعة" للبرلماني العظيم والفقيه القانوني الدكتور جمال العطيفي. * والعبارات البرلمانية الشهيرة والقوية ليست حكرا علي اصحاب الرأي الآخر ونواب المعارضة فقط بل تصدر احيانا من نواب الأغلبية وأبرزها وأشهرها عبارة "فساد المحليات للركب" وصاحبها البرلماني البارز في حزب الأغلبية الدكتور زكريا عزمي والذي قاد كثيرا الرأي الآخر من داخل صفوف الأغلبية. * فليس صحيحا من يردد الآن أن عبار ة الرأي الآخر للجميع والقرار للأغلبية عفا عليها الزمن وسوف تختفي من البرلمان الجديد بعد نتائج المرحلة الأولي فالعبرة بالرأي الآخر ليس بالكم وعدد اصحاب هذا الرأي ولكن العبرة بالكيف ونائب معارض واحد قوي وموضوعي وصادق قادر علي أن يثير القلق لدي نواب الأغلبية واسألوا النائب المعارض رجب حميدة الفائز من أول جولة. Email:[email protected]