قال السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قبل نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا إن أول كأس عالم تقام بالقارة الأفريقية ستكون مختلفة.. وإذا منحت اللجنة التنفيذية بالفيفا خلال عملية التصويت التي ستجرى غدا الخميس حق استضافة بطولة كأس العالم 2022 إلى قطر ، فربما يكون على بلاتر أن يقول ما هو أقوى من عبارة «ستكون كأس عالم مختلفة». تأمل قطر في أن تصبح أول بلد في منطقة الشرق الأوسط وأول دولة ناطقة باللغة العربية تستضيف بطولة كأس العالم ولكنها تحتاج إلى التفوق على الملفات المنافسة من كل من كوريا الجنوبية واليابان وأستراليا والولايات المتحدة. كان بلاتر نفسه هو من منح القطريين الأمل عندما قال في أبريل الماضي إنه لا يشك على الإطلاق في أن قطر تمتلك البنية الأساسية اللازمة لاستضافة كأس العالم.. بل والأكثر من ذلك ، قال بلاتر «العالم العربي يستحق استضافة كأس العالم. العالم العربي يتكون من 22 دولة ولم تسنح له الفرصة من قبل لتنظيم البطولة». لا تمثل تصريحات بلاتر بالطبع ضوءا أخضر أو مؤشرا على منح قطر حق استضافة البطولة.. وسبق لمثل هذه التصريحات أن أخفقت في أكثر من مرة سابقة فيما يخص طلبات استضافة بطولات كأس العالم بل إن استحسان بلاتر ووعوده كانت بمثابة «قبلة الموت».