جلسات عمل تجمع بين المؤلف محمد الباسوسي والمخرج مجدي أبو عميرة لوضع اللمسات الأخيرة علي مسلسله "حبيب ماما" الذي كتب له القصة والسيناريو والحوار الباسوسي ومن المقرر بدء تصويره في يناير القادم بطولة حمادة هلال وجار اختيار باقي الشخصيات وهي شخصيات رئيسية في المسلسيل ومنها شخصية والدته وزوجته ومرشح من الفنانات اللبنانية نور في دور الزوجة. أكد الباسوسي أن المسلسيل يتناول بدقة الفرق بين بر الوالدين الذي أمرنا به المولي عز وجل والطاعة. وأشار إلي أن فكرة المسلسل من واقع المجتمع وتعيش تفاصيلها أسر كثيرة وتؤدي إلي الانفصال بين الزوج وزوجته من خلال محاكم الأسرة وبعد دراسة مستفيضة استلهمت قصة المسلسل فدائماً نسبة الطلاق تزيد بسبب أن الولد هو ابن أمه كل حاجة يعملها يسمع كلام أمه وبالتالي يلغي شخصيته وشخصية زوجته وهذه هي طاعة وليست براً فيجب علي الأم أن تتعلم كيف تصنع رجلاً وليس مسخة منفذة لأوامرها يجب أن تربي رجلاً قادراً علي تحمل المسئولية بمفرده ولا يعتمد علي أمه في كل شيء ومن أجل هذه الشخصية نزلت لمحاكم الأسرة لأسمع قصصا لزوجات لا تجد كيانا لزوجها ولا شخصية له بسبب تربيته الخاطئة حيث يعتمد في كل شيء علي أمه. من ناحية أخري انتهي الباسوسي من وضع سيناريو وحوار مسلسل "طلبة هريدي" اخراج علي عبدالخالق وقصة د. عمرو عبدالسميع ومرشح لبطولته نيكول سابا ومحمد رجب وهو مسلسل يتناول الشخصيات المزيفة المصنوعة بالخارج لتشتيت أفكار المصريين تجاه قياداتهم بين الفكر الذي يحدث الآن وبين السموم التي يبثونها فيه من خلال شخصية طلبة هريدي يعمل في احدي المنظومات ويحاول الدخول في مجال السياسة رغم أنه لا يفهم فيها حتي يتم استقطابه بالخارج لضرب الرموز المصرية وهذا العمل يكشف هؤلاء الناس ويدور كل ذلك في اطار كوميدي هادف ويتناول أيضاً جهود رجال الأعمال الشرفاء في محاربة الفساد ورموزه. من ناحية أخري أعرب الباسوسي عن سعادته برد فعل الجمهور تجاه مسلسله الأخير "الفوريجي" الذي حاول من خلاله أن يقدم فيه شخصية الفوريجي للناس وهي شخصية حقيقية من واقع المجتمع وهو الشخص الذي يسعي لكسب أي أموال بطرق مشروعة لكن بنظام الفهلوة فهو لا يفهم في أي شيء لكنه يحاول أن يظهر للناس عكس ذلك أنه يعرف كل شيء وهي كلمة شعبية متداولة بين الطبقات الشعبية فهو ليس نصاباً لكنه يستطيع أن يخرج ما في جيبك. وعن سر كتابته لهذا المسلسل يقول: أصبحنا حالياً لا ننتج شيئاً ومعظم الناس يعمل بطريقة الفوريجية ولا أحد راضياً بمهنته فلو تم فتح محل معين ووجد الناس أن هذا المحل علي سبيل المثال يكسب فيقوم الجميع بفتح نفس النشاط كما أن معظم الناس أصبحت كسلانة وتستسهل في الرزق بالفهلوة.