حول الإطار الزمني لاستئناف المفاوضات قبل اللجوء إلي مجلس الأمن قال أبو مازن إن لدينا سبعة خيارات أولها المفاوضات المباشرة وعلينا أن نعطي هذا الخيار الوقت الكافي فإذا فشلنا فستأتي الخيارات الأخري. وقال إنه بحث مع الرئيس مبارك قضيتين: الأولي تتعلق بإمكانية استئناف المفاوضات المباشرة والثانية تطورات الحوار الفلسطيني الفلسطيني وتحقيق المصالحة. بالنسبة للمفاوضات المباشرة قال إنه لم يصل حتي الآن إلي الجانب الفلسطيني أو الإسرائيلي أية مقترحات أمريكية رسمية يمكن التعليق عليها.. مشيراً إلي أنه أكد للجانب الأمريكي انه لا علاقة للفلسطينيين بصفقة الأسلحة التي تحدثت عنها وسائل الإعلام. أشار إلي ضرورة وقف الاستيطان بجميع الأراضي الفلسطينية وأولها القدس مع التركيز علي قضيتي الحدود والأمن.. وان حركة فتح مستمرة في الحوار من أجل المصالحة واستمرار الأمل إلي أن نصل إلي إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. حضر اللقاء وزير الخارجية أحمد أبوالغيط والوزير عمر سليمان ومن الجانب الفلسطيني ياسر عبدربه أمين سر اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية ود. صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة ونبيل شعث عضو اللجنة المركزية لفتح ونبيل أبو ردينة المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية والسفير بركات الفرا سفير فلسطين بالقاهرة. والتقي "أبو مازن" في مقر إقامته بالقاهرة الوزير عمر سليمان حيث تم بحث مجمل التطورات المتعلقة بعملية السلام والإجراءات التي تنفذها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية وخصوصا فيما يتعلق بعدم التزام الاحتلال بوقف الاستيطان والوضع الخطير في مدينة القدسالمحتلة.