مؤكداً ان القطع تمثل كافة العصور التاريخية المصرية الفرعونية واليونانية والمسيحية والإسلامية. صرح د. زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار بأن اللجنة الأثرية تسلمت القطع أمس حيث كانت موجودة بخزائن البنك الأهلي في ثلاثة صناديق بعد أن تم فرزها ومعرفة ما بداخلها في حضور لجنتين من المجلس والبنك الأهلي وتم نقلها إلي المتحف المصري وإيداعها في البدروم بعد أن تم التأكد من أثرية القطع. أشاد د. زاهي حواس بالتعاون مع البنك الأهلي الذي أخطر المجلس الأعلي للآثار بالرغبة في نقل هذه القطع الأثرية إليه. قال د. حواس إن القطع الأثرية تشمل تماثيل ورءوس تماثيل حجرية ومن التراكوتا والطمي المحروق ترجع للعصور اليونانية الرومانية ورءوس تماثيل للآلهة المصرية واليونانية مثل حورس وحتحور وبتاح وابن آوي. بالاضافة إلي عشرين قطعة عملة ترجع للعصر الإسلامي والعصر الحديث وقطع من الزجاج الملون وتمائم صغيرة الحجم. كما تشمل القطع الأثرية ذراعاً لأحد التماثيل الخشبية وجزءا خلفيا لرأس تمثال خشبي. كشف طارق عامر رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي ان القطع ترجع ملكيتها لأجانب كانوا يعيشون في مصر من هواة جمع الآثار والتحف أو الاتجار فيها وكانوا يحتفظون بتلك القطع في خزائن خاصة بالبنك الأهلي المصري بالقاهرة.