اتسمت المؤشرات للأسهم الأمريكية بالصعود الجماعي المتدرج إذ تغلبت القطاعات التكنولوجيا علي التعامل.. كما سجلت الأسهم الأوروبية ارتفاعا لمؤشراتها الرئيسية. بينما قفزت الأسهم اليابانية بدعم من هبوط الين.. أما السوق السعودية تستهل تداولاتها بعد العيد بانخفاض طفيف. اختتمت بورصة "وول ستريت" الأمريكية. تعاملات جلسة التداول علي صعود جماعي لمؤشراتها الرئيسية. وكسب مؤشر داو جونز الصناعي 173.35 نقطة ليستقر عند مستوي 11181.23 نقطة بنسبة ارتفاع 1.57% وارتفع مؤشر ستاندرد آندبورز 500 "s&p 500 " الأوسع نطاقا بمقدار 10.18 نقطة ليستقر عند مستوي 1196.69 نقطة بنسبة ارتفاع 1.54%. وأغلق مؤشر ناسداك "Nasdaq" والذي تغلب عليه الأسهم التكنولوجية علي ارتفاع بمقدار 38.39 نقطة. ليصل لمستوي 2514.40 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 1.55%. وحسب "رويترز" صعدت أسهم شركات صناعة الرقائق الالكترونية مع اعلان مارفل تكنولوجيز ايرادات قوية مما اعطي دعما لقطاع التكنولوجيا لكن السوق في مجملها أنهت الاسبوع مستقرة. كما ارتفع سهم جنرال موتورز لصناعة السيارات 7 في المائة في الدقائق الأولي للتداول. وذلك بعد أن سجلت عملية الاكتتاب الأولي لأسهمها اقبالا قياسيا من قبل المستثمرين. وفي أوربا أغلقت الأسهم تعاملاتها في المنطقة الخضراء علي ارتفاع جماعي لمؤشراتها الرئيسية. وسجل مؤشر "ftse 100". المؤشر الرئيسي لبورصة لندن ارتفاعا بمقدار 76.15 نقطة ليغلق التداولات عند مستوي 5768.71 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 34.1%. وأغلق مؤشر "DAX" الألماني علي ارتفاع بلغت نسبته 1.97% وكسب 132.04 نقطة ليستقر عند مستوي 6832.11 نقطة. أما مؤشر "CAC 40" الفرنسي. ارتفع بمقدار 75.62 نقطة لينهي التعاملات عند مستوي 3867.97 نقطة مسجلا نسبة ارتفاع بلغت 1.99%. وفي آسيا الأسهم اليابانية تقفز إلي أعلي مستوي في 5 أشهر وذلك بدعم من هبوط الين حيث قفز مؤشر "نيكاي" القياسي للأسهم اليابانية 2.1% متجاوزا مستوي عشرة آلاف نقطة الذي يحظي بمتابعة وثيقة من السوق. وجاءت مكاسب المؤشر بعد أن اجتذب هبوط الين مقابل الدولار تدفقات نقدية قوية من المستثمرين الأجانب والمحليين. وقال متعاملون ل "رويترز" إن مديري الصناديق الأجنبية عاودوا شراء الأسهم الآمنة مثل أسهم شركات الأدوية كما ظهرت عمليات شراء قوية في أسهم المصدرين والمؤسسات المالية. وارتفع مؤشر "نيكاي" 201.9 نقطة ليغلق علي 10013.6 نقطة مسجلا أعلي إغلاق منذ 22 يونيو وتسارعت مكاسب المؤشر بعد أن تجاوز مستوي مقاومة قويا عند المتوسط المتحرك لمئاتي يوم حول 9920 نقطة الذي ظل ساريا منذ مايو. وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 2و2% إلي 868.8 نقطة. وفي الخليج وبعد إجازة عيد الأضحي.. الأسهم السعودية تستأنف حركة التداول مستقرة مع ميل طفيف للتراجع بضغط من القطاعات الثقيلة البتروكيماويات والمصارف والطاقة والتأمين بينما يتجه اهتمام المستثمرين نحو الأسهم التي أعلنت عن توزيع أرباح. ويسجل المؤشر العام تراجعا بنسبة 0.09 أو ما يعادل نحو 5 نقاط عند مستوي 6437 نقطة ليحتفظ المؤشر بنطاق حركته لما قبل اجازة عيد الاضحي.