علي الرغم من اجازة عيد الأضحي المبارك الطويلة والتي بلغت أسبوعا.. فإن حركة العودة من القري والمدن بالمحافظات.. بدأت أمس مبكرا.. فيما يبدو.. لذلك كان الهدوء هو السمة الرئيسية لمواقف القاهرة البرية.. خاصة في عبود والعباسية وألماظة والترجمان.. المواطنون القادمون من الأقاليم أكدوا انهم لم يروا زحاما في مواقف القري العائدين لها وأكدوا ان الوضع مختلف تماما عما لاقوه خلال السفر في اليومين السابقين للعيد.. ففي موقف عبود أكد اللوء محمد سليمان مدير الموقف ان معظم خطوط العودة من الأقاليم منتظمة ولا يوجد اعداد كبيرة قادمة إلي الموقف نظرا لأن هناك العديد من المواطنين سينتظمون في أعمالهم ابتداء من الاثنين القادم مشيرا إلي أن جميع خطوط الوجه البحري منتظمة ولا توجد أية مشكلات في العودة ولمسنا في موقف الترجمان اقبالا متوسطا من المسافرين الذين اضطروا لقطع اجازة العيد لظروف عملهم وبعض المواطنين الذين لم تسعفهم الظروف لقضاء العيد وسط اسرهم في المحافظات المختلفة. أكد العميد محسن أحمد "مدير ميناء القاهرة البري بالترجمان" ان حركة السفر بدأت من ثاني أيام العيد حيث شهد الموقف سفر 3500 مواطن للأقاليم المختلفة مشيرا إلي أن معظم المسافرين اليوم من العائدين إلي عملهم من محافظات الوجه القبلي وبعض المسافرين إلي المدن الساحلية كشرم الشيخ والاسماعيلية للاستمتاع باجازة العيد. يقول رمضان عبدالعزيز القادم من سوهاج اضطررت للعودة من اجازتي والسفر إلي مرسي علم لاستكمال عملي بالفندق هناك. أما عبدالحميد سامي "أعمال حرة" ظروف العمل اجبرتني للذهاب إلي ورشتي الخاصة بمحافظة السويس. مجدي محمد مدير مدرسة بشلاتين وقادم من طنطا فضلت السفر مبكرا قبل انتهاء اجازة العيد لأنني استغرق في السفر 22 ساعة متواصلة من الترجمان. محمد الشاذلي موظف بقطاع البترول يقول حالت ظروف عملي دون قضاء العيد وسط أهلي لذلك فأنا عائد للقصير بالبحر لأحمر لقضاء الاجازة وسط الأهل. ولم يختلف الحال في موقف حلوان للأقاليم الذي شهد عودة هادئة للمواطنين خاصة من محافظة بني سويف والقري التابعة لمحافظة حلوان نفسها معظم العائدين من الأسر المقيمة بالقاهرة وفضلت قضاء عطلة العيد وسط ذويهم في القري المختلفة. يقول فهمي شفيق محاسب بأحد البنوك قضيت العيد وسط اسرتي باطفيح في جو عائلي بهيج واضطررت للعودة اليوم استعدادا للعمل. عبدالعزيز محمود طالب بكلية العلوم يقول: فضلت السفر اليوم قبل انتهاء اجازة العيد للاستمتاع برحلة هادئة بعيدا عن جو الزحام الذي يسود المواقف مع انتهاء العطلة الرسمية.