أكدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة أن قطاع السياحة أصبح ملاذ الدول لزيادة الصادرات وتوفير العملات الأجنبية.. مشيرة إلي أن رؤية وزارة السياحة تهدف إلي رفع القدرة التنافسية للقطاع. شددت خلال مشاركتها أمس في المؤتمر الصحفي الذي عقد للرؤساء المشاركين في المنتدي الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمنعقد بمنطقة البحر الميت بالمملكة الأردنية الهاشمية تحت عنوان "نحو نظم جديدة للتعاون" علي أن الاستثمار في العاملين في القطاع علي رأس أولويات الوزارة. لبناء عنصر بشري مؤهل لخدمة قطاع السياحة عبر التدريب الفني والمهني والمؤسسي. بالاضافة إلي التدريب علي المهارات التكنولوجية الحديثة. أشارت إلي أن قطاع السياحة بات من أسرع القطاعات الاقتصادية نمواً وتأثيراً في اقتصاديات الدول. حيث يأتي 10% من الناتج المحلي الاجمالي العالمي من قطاع السياحة. ويمثل 30% من الصادرات الخدمية. و7% من صادرات العالم. ويوفر قطاع السياحة 1/10 من كل فرصة عمل. بالاضافة إلي هذا فإن الاستثمار في قطاع السياحة يحافظ علي البيئة ويحافظ علي التراث الثقافي ويحقق الأمن والسلام. كما شاركت المشاط أمس في جلسة بعنوان "المرأة في العالم الجديد للعمل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" والتي عقدت ضمن فعاليات المنتدي الاقتصادي العالمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنطقة البحر الميت بالمملكة الأردنية الهاشمية. تناولت الجلسة مناقشة أهم المشاكل والمعوقات التي تواجه عمل المرأة في المنطقة. وما يمكن القيام به لإزالة هذه المعوقات التي تحول دون تمكين المرأة في أي مجال من مجالات العمل. ومواجهة جميع أشكال التمييز التي تؤدي إلي الحد من الاستفادة من طاقة وعطاء المرأة. كما تحدثت الوزيرة عن الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 التي أطلقها الرئيس عام 2017. والتي تهدف إلي أن تكون المرأة بحلول عام 2030 شريكاً أساسياً في استراتيجية التنمية المستدامة. من خلال التمكين السياسي والاجتماعي والاقتصادي للمرأة وحمايتها من جميع أشكال العنف المادي والمعنوي ضدها.