أعرب ركاب مترو الانفاق بالخط الأول استياءهم من العشوائية الموجودة أمام محطة المرج المؤقتة. حيث أغلق الباعة الجائلون و"التكاتك" مخارج المحطة. علاوة علي المواقف العشوائية للميكروباص مما تسبب في اختناق مروري طوال اليوم. وتكدس المواطنين عند خروجهم من المحطة. مطالبين بتشغيل محطة المرج القديمة مع المؤقتة للحد من الزحام. خاصة أن بها مخارج من الجانبين عكس المؤقتة التي يوجد بها مخرج من جانب واحد. يقول حمدي عزت مدرس بالرغم من قيام هيئة النقل العام بتسيير عدد من الأتوبيسات لنقل الركاب بين محطتي المرج المؤقتة والجديدة إلا أنها لا تستوعب كثافة الركاب. ونعاني من الزحام الشديد نتيجة تدافع الركاب أثناء الخروج من المحطة المؤقتة للحاق بالأوتوبيس وفي كثير من الأحيان نضطر لركوب "التوك توك" الذي يكلف الفرد الواحد خمس جنيهات مما يزيد من العبء المادي علي الأسرة. ويؤكد ايهاب عاطف انه من الظلم تحميل المواطن تكلفة الانتقال بين محطات المرج المؤقتة والجديدة والقديمة رغم قيامه بتحملها فعلياً ضمن ثمن التذكرة التي كان يشتريها في الماضي للوصول إلي نهاية الخط بمحطة المرج الجديدة والتي تصل أحياناً إلي سبعة جنيهات مطالباً بأن تتحمل إدارة المترو تكاليف تأخير الأتوبيسات من هيئة النقل لتوصيل الركاب بين المحطات المذكورة مجاناً. يشاركه الرأي محمد سعودي كهربائي مؤكداً أن إدارة المترو تقوم حالياً بتحميل جزء من تكلفة التطوير الذي تقوم به للمواطن فبدلاً من قيامها بتأجير الأوتوبيسات من هيئة النقل العام تنصلت من مسئوليتها وتركت الركاب فريسة لمافيا الميكروباص والتوك توك وهيئة النقل العام التي استغلت الموقف وقامت بدفع عدد من الأوتوبيسات المميزة "باللون الأزرق" بتذكرة قيمتها 3 جنيهات إلي جانب الأوتوبيسات الحمراء للتربح ومضاعفة الايرادات. ويضيف أحمد محمود تاجر أن ضيق مساحة الشارع غرب السكة الحديد يحول دون استيعاب عدد أكبر من أتوبيسات الهيئة حيث يصاب الطريق بحالة من الشلل المروري طوال ساعات تشغيل المترو مشيراً لارتفاع كثافة المترددين علي المكان الذي شجع الكثير من الباعة الجائلين علي افتراش الطريق بجوار سور محطة المرج المؤقتة مما ضاعف من الشلل المروري بسبب ضيق المساحة المتاحة للسيارات والمشاة بالمنطقة علاوة علي مواقف الميكروباص العشوائية والتوك توك وسيارات النقل. ويشير عادل المنشاوي منجد إلي رحلة المعاناة التي يقطعها المواطن من لحظة نزوله من القطار حتي يصل إلي بوابة الخروج وما يلاقيه من تدافع وزحام من البوابات وقلة عدد الماكينات المعدة لاستخدام الكارت الذكي. مضيفاً أن هناك رحلة أكثر مشقة للوصول إلي السلم للعبور إلي شرق السكة الحديد حيث يعج الطريق بالاشغالات التي يستحيل معها السير دون التعرض للتزاحم والتدافع. بخلاف بلطجة الباعة الجائلين في حالة المرور بجانب معروضاتهم بسبب ضيق المساحة المتاحة للسير. ويؤكد محمد سمير محاسب أن إغلاق محطة المرج الجديدة تسبب في زيادة الاقبال علي محطة المرج القديمة الأمر الذي يجعل الرصيف مزدحماً ويزيد من الضغط علي المترو خاصة أوقات الذروة مطالباً بخفض زمن التقاطر لاستيعاب ركاب المرج الجديدة الذي يزيدون عن أضعاف ركاب المرج القديمة. ويقول خالد فتحي محام إنه عقب تشغيل محطة المرج المؤقتة تدهورت خدمة المترو وطالت فترات التقاطر مع تكرار توقف القطار خلال رحلته في العديد من المحطات وأحياناً بين المحطات مما يتسبب في زحام شديد علي الأرصفة وداخل القطارات وتأخر الركاب عن مواعيد أعمالهم. وتطالب بسنت سيد طالبة بسرعة الانتهاء من تطوير محطة المرج الجديدة حتي تعود رحلة المترو إلي سابق عهدها ويرفع عن كاهل المواطن العبء المادي والجسدي الذي وقع عليه خلال فترة التطوير علاوة علي تكلفة الوقت الإضافي لرحلة الأتوبيس أو التوك توك من المحطة المؤقتة إلي المرج الجديدة والتي تتجاوز نصف الساعة بسبب زحام الطريق.