عندما يختفي البعض من الساحة بسبب الفشل الذريع والرفض الشعبي والاخفاقات المتتالية وإدراك المصريين أن المتاجرين بالوطن لا يسعون إلا لمصالح خاصة للوصول إلي كرسي الحكم من أي طريق حتي لو كان الثمن هو الوطن نفسه.. عندما يفشل هؤلاء فإنهم يسعون بكل الطرق الممكنة وغير الممكنة للبحث عن طرق ووسائل جديدة لخداع الشعب والعودة للأضواء مرة أخري.. أحدهم بعد أن أخفق في الوصول للحكم عن طريق شلته ومريديه الذين لا يقلون عنه فشلا واختفي تماما من الساحة السياسية بعد أن حصل علي لقب عبده مشتاق.. عاد من جديد محاولا الظهور بصورة اخري ليردد شعارات الاخوان محاولا اكتساب تعاطفهم والتحالف معهم بعد ان اصبح شعار كل من ساهم في تخريب مصر بشعارات كاذبة أن يتحد الجميع علي الوطن حتي لو اختلفت المبادئ والشعارات والمعتقدات.. ليتحد اليسار مع الإخوان وأهي كلها مصالح! صاحبنا وبعد القبض علي سفيرهم بسبب مبادرته الفاشلة خرج علينا في مؤتمر لحزبه الذي لا يعرفه أحد ليردد شعارات جديدة من عينة "التغيير فرض علينا سلطة النكر يجب علي كل مسلم أن يكون ضدها بلسانه ويده يرونها بعيدة ونراها قريبة". ويبدو أن فشل صاحبنا في الترويج لنفسه مجددا دفعه دفعا لمغازلة الجماعة الإرهابية علي أمل أن يدفعوا به إلي كرسي الرئاسة.. ناسيا أو متناسيا أن الجماعة لا تعمل إلا لصالحها فقط ولصالح أهدافها فقط.. وانهم حتي لو استغلوه مؤقتا فإنه من المؤكد أنه سيأتي الوقت الذي يطيحون به بعيدا وإلي غير رجعة. إن ظهور صاحبنا مجددا وترديده لشعارات الجماعة من عينة سلطة المنكر وما شابه هي مجرد محاولة فاشلة للبحث عن دور علي الساحة السياسية بعد فشله هو وجماعته في الترويج لأنفسهم.. وهو نفس الموقف المتلون الذي رفضته مسبقا كل القوي السياسية عندما ارتمي صاحبنا في احضان الجماعة وغيرها بحثا عن المجد الشخصي. يتحدثون عن المبادئ رغم تورطهم في فضائح نصب علي المواطنين ويبحثون عن السلطة بأي ثمن رغم فشلهم الذريع وعدم تحقيق أي نجاحات داخل مصر أو خارجها ورغم حصول هؤلاء علي دعم خارجي وتمويل بلا حدود لإسقاط مصر ودعم الجماعة والثوار. إنه الفاشل بلا حدود يحاول العودة مجددا علي جثة الوطن وإلا فما معني أن يغازل جماعة ارهابية لن تلتفت إليه إلا لتحقيق أغراضها التي هي أساسا ضد الوطن. هل عرفتم الآن من هو الفاشل الذي يسعي للظهور علي حساب جماعة ارهابية.. أعتقد أن الجميع يعرف من هو الفاشل دائما والساعي دائما لكرسي الحكم!!