اجري الرئيس الفلسطيني محمود عباس"أبو مازن" اتصالات مكثفة مع أطراف عربية وإقليمية ودولية لوقف العدوان الذي تقوم به قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد المسجد الأقصي والمصلين فيه. جددت الرئاسة الفلسطينية إدانتها واستنكارها الشديدين للانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة المستمرة ضد المسجد الأقصي المبارك. وآخرها اقتحام قوات الاحتلال للمصلي القبلي وإخراج المصلين منه بالقوة. حذرت من أن استمرار هذه الاعتداءات بحق مدينة القدسالمحتلة ومقدساتها سيعمل علي تأزيم الأوضاع. وجر المنطقة إلي حرب دينية ستشمل عواقبها ونتائجها الكارثية المنطقة والعالم أجمع. طالبت الرئاسة الفلسطينية دول العالم ومؤسسات المجتمع الدولي بالضغط علي الحكومة الاسرائيلية لوقف تصعيدها الخطير ضد الشعب الفلسطيني الأعزل. والالتزام بالقوانين وقرارات الشرعية الدولية التي تكفل حرية العبادة وعدم الاعتداء علي الأماكن الدينية. وعدم المساس بالوضع التاريخي القائم للمدينة المقدسة. في السياق ذاته أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات وشرطة الاحتلال بالمسجد الأقصي والتي تأتي في إطار تصعيد الاحتلال ومستوطنيه اقتحاماتهم اليومية لباحات المسجد. بهدف تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانياً علي مرأي ومسمع من العالم. حذرت هيئات القدس الإسلامية من الاستمرار في انتهاك حرمة المسجد الأقصي المبارك من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي. مؤكدة أن اقتحام رئيس بلدية الاحتلال نير براخات. ورئيس شرطة الاحتلال في القدس يورام ليفي. برفقة أكثر من 100 عنصر من الشرطة والقوات الخاصة للمسجد الأقصي أمس الاول قد يؤدي إلي توتر الأوضاع وجر المنطقة للمزيد من العنف. يأتي ذلك في الوقت الذي استشهد فيه شاب فلسطيني امس متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال خلال مشاركته في مسيرات العودة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة يوم الجمعة. ما يرفع عدد الشهداء في القطاع إلي ثلاثة. من ناحية أخري. أفرجت سلطات الاحتلال. عن جميع الشبان الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم من المسجد الأقصي المبارك في القدس- باستثناء 5 أطفال قاصرين - لكنها فرضت عليهم دفع كفالة مالية بقيمة 5 آلاف شيكل اي ما يعادل 1370 دولارا أمريكيا. وإبعادهم عن المسجد الأقصي لمدة أسبوع.