أكد سامح شكري وزير الخارجية. أن الدول العربية ستظل دائمًا الشريك والحليف الاستراتيجي لجمهورية الصين الشعبية الصديقة. معبرا عن أمله في أن يستمر التعاون والتنسيق معها علي النحو المأمول بما في ذلك الترجمة العملية للأفكار والمشروعات الطموحة المطروحة في الوثائق الخاصة بالمنتدي بما يحقق مستقبل أفضل للجانبين. وقال في كلمته خلال أعمال المنتدي إن التطور الملموس الذي شهدته العلاقات العربية الصينية منذ عام 2004. بما فيها استحداث آلية الحوار السياسي الاستراتيجي عكس ما تتمتع به علاقات الصداقة بين الدول العربية والصين من جذور راسخة في عمق التاريخ. مطالباً بعدم إغفال الدور المحوري لمنتدي التعاون العربي الصيني كإطار فعال للحوار البناء. وتبادل وجهات النظر ومواصلة التشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك من جانبه أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط حرص الجامعة العربية علي الاستمرار في الارتقاء بالعلاقات العربية الصينية في كافة المجالات ومواصلة فتح آفاق جديدة للتعاون بين الجانبين. مشيرا إلي أنه خلال عام 2017 بلغ حجم التجارة 191 مليار دولار أي تضاعفت علي الأقل 6 أو 7 مرات بالمقارنة بعام 2004. وأكد الأمين العام أن الجامعة العربية تقوم بدور هام في تفعيل الشراكة الاستراتيجية بين العرب والصين من خلال هذا المنتدي. وأن "التجربة الصينية ستضيف الرؤي الصينية المتميزة في عدة مجالات مثل الفضاء الخارجي والطاقة الشمسية وطاقة الرياح والصحة والتنمية الاقتصادية".