بات مصير عصام الحضري. حارس مرمي المنتخب الوطني الأول. معلقا بنتيجة مباراة الفراعنة أمام المنتخب الروسي في لقاء الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس العالم. في ظل ابتعاد الحارس المخضرم عن المشاركة بشكل أساسي في التشكيل. في حين أصبح محمد الشناوي حارس مرمي النادي الأهلي. هو الحارس الأساسي ويتألق بشدة. ويحلم عصام الحضري. حارس التعاون السعودي بأن يدخل تاريخ كأس العالم من أوسع أبوابه ويصبح أكبر لاعب يشارك في تاريخ المونديال بعمر 45 عاما. ليضرب الرقم القياسي المسجل باسمپفريد موندراجون حارس مرمي منتخب كولومبيا والذي حطم الرقم القياسي السابق بمشاركته في المونديال الأخير بالبرازيل عام 2014. بعمر 43 عاما. والذي نجح هو الآخر في كسر الرقم السابق القياسي المسجل باسم الكاميروني الشهير روجيه ميلا حين شارك في كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة وعمره 42 عاما. وعقد جهاز المنتخب الوطني عدة جلسات في روسيا علي هامش ترتيبات للمونديال. وتناول الجهاز. موقف عصام الحضري. وطلبه بالمشاركة في مباريات كأس العالم حتي يحقق فرصة الدخول في تاريخ البطولة. وفي ظل صعوبة تواجده بالتشكيل الأساسي خلال الفترة المقبلة علي حساب محمد الشناوي الذي تألق بشدة وحجز مكانه الأساسي في تشكيل الفراعنة بكأس العالم. واستقر جهاز المنتخب خلال جلساته علي أن تكون نتيجة مباراة الفريق أمام روسيا في الجولة الثانية. هي الحاسمة في موقف عصام الحضري. ومدي امكانية مشاركته في المباريات مع الفريق وبالتالي تحطيم الرقم القياسي ودخول التاريخ. بحيث تكون النتيجة هي الفيصل الأساسي في أمر مشاركة الحارس من عدمه. الجهاز اتفق علي أنه في حالة تحقيق نتيجة سلبية سواء بالخسارة أو التعادل فان الحضري سيشارك أساسيا في المباراة الأخيرة للمنتخب أمام نظيره السعودي من أجل تحقيق الحلم الكبير. بينما في حال حقق المنتخب الفوز علي روسيا سيظل الشناوي هو الحارس الأساسي. ويتولي حراسة المرمي في مواجهة السعودية. مع أمل الدفع بالحضري في بعض الوقت خلال تلك المواجهة اذا حقق الفريق نتيجة مريحة خلال أحداث المباراة تضمن له باقة التأهل الي الدور الثاني من كأس العالم وتحقيق انجاز تاريخي وغير مسبوق في كرة القدم المصرية.