بدأت رحلة المعاناة للتخلص من البدانة المفرطة والوزن الزائد عشرات الكيلوجرامات بشكوك كبيرة في امكانية التخلص من مأساتها.. وانتهت رحلتها بقدان الوزن الزائد واستعادة رشاقتها.. وما بين بداية الرحلة ونهايتها تفاصيل غريبة وحقائق أكثر غرابة.. في مقدمتها أن الجوع ممنوع وإهمال وجبة من الوجبات الثلاث خطأ كبير.. ومن بينها ان عدد الوجبات اليومية يمكن ان يرتفع الي خمس او ست وجبات بدلا من ثلاث.. ومنها أيضا ان الحرمان من اي نوع من انواع الطعام خلال رحلة انقاص الوزن خطأ شائع.. ومنها ايضا ان تمارين الجمانيزيوم الشاقة ليست مطلوبة.. يكفي السير بسرعة وانتظام او ما يعرف بالهرولة لمدة نصف ساعة يوميا. رحلة الرشاقة تمر عبر العديد من الاجهزة من ضمنها جهاز "كريو" وجهاز "كافيتشين" وجهاز موجات الراديو وجهاز الليزر.. وتتطلب في بدايتها العديد من التحاليل والفحوص الطبية.. تفاصيل عديدة نطالعها خلال المحاورة مع الدكتور باسم عنتر حنا.. أخصائي العلاج الطبيعي وعلاج السمنة والنحافة. يقول: علاج البدانة يمر بأربعة محاور رئيسية.. الاول هو النظام الغذائي والذي لا يعتمد فقط علي تحديد نوع الطعام ولكن ايضا تنظيم مواعيد الوجبات.. بحيث لا يقل عدد الوجبات عن ثلاث يوميا في مواعيد منتظمة.. ويمكن ان يرتفع عدد الوجبات الي خمس يوميا. وثاني المحاور هو بذل مجهود يومي لا يقل عن نصف ساعة بشكل متواصل اي دون توقف.. وهناك شروط في المجهود المبذول أثناء انقاص الوزن.. وهو ما يعرف بالتمارين الهوائية وهي عبارة عن تكرار لحركات دون حمل اوزان.. كالمشي والجري والسباحة. يضيف الدكتور باسم عنتر انه في بعض الحالات الشديدة جدا قد يلجأ الطبيب المعالج الي وصف بعض الأدوية المساعدة كالأدوية التي تساعد في رفع مستوي التمثيل الغذائي.. ثم نصل الي المحور الرابع وهو استخدام بعض الأجهزة المساعدة لزيادة معدل انقاص الوزن في بعض مناطق الجسم التي تعاني تجمعات عالية من الدهون كالارداف والبطن.. كما يمكن اللجوء إلي وسائل مساعدة أخري مثل قلم "فيكتوزا" وهو عبارة عن قلم مشابه لذلك الذي يستخدمه مريض السكري في حقن الانسولين يحتوي علي عقار مصنع اساسا لمرضي السكر ولكنه له قدرة هائلة علي انقاص الوزن.. ويستخدم بنفس طريقة قلم حقن الانسولين. ومن التقنيات المساعدة الاخري تقنية الكاربوكسي وهي علاج عن طريق حقن غاز ثاني اكسيد الكربون في اماكن تجمع الخلايا الدهنية.. وهي التقنية التي تم اكتشافها مصادفة في فرنسا قبل حوالي 15 عاما عندما لاحظ الاطباء ان حقن غاز ثاني اكسيد الكربون في جراحات المناظير يساعد في انقاص الخلايا الدهنية في مناطق الحقن.. وتستخدم هذه التقنية في انقاص الخلايا الدهنية وعلاج السليوليت والتفتحات الجلدية. يضيف الدكتور باسم عنتر أن التقنية الأخيرة هي تقنية الميزوثيربي.. وفيها تحقن التجمعات الدهنية بمادة اسمها اختصار "بي بي سي" لها القدرة علي إذابة الخلايا الدهنية ومواد أخري مثل "إل كارنتين" تعمل كحمل للخلايا الدهنية بالاضافة الي مواد اخري مثل الكافيين. ننتقل إلي الأجهزة المساعدة في تكسير وتفتيت الدهون.. وقبل استعمال هذه الاجهزة نأخذ التاريخ المرضي للحالة.. هناك حالات لا يصلح معها اي نوع من الاجهزة مثل الاشخاص الذين يستعملون جهاز تنظيم ضربات القلب. ومن الاجهزة الحديثة لتفتيت الخلايا الدهنية.. جهاز "كرايو" والذي يقوم بتجميد الخلايا الدهنية وبالتالي تكسيرها دون التأثير علي باقي الخلايا.. ويرجع اكتشاف هذه التقنية في الغرب الي العام 1970 عندما لاحظ العلماء ان الأطفال عندما يتعرضون الي البرد تموت الخلايا الدهنية في اجسامهم وتوصلوا الي ان الخلايا الدهنية تتأثر بالبرودة الشديدة أكثر من الخلايا العادية.. وفي العام 2007 بدأت فكرة تجميد الخلايا الدهنية لتكسيرها. وهناك جهاز "كافيتشين" والذي يتولي تكسير الدهون باستخدام الموجات فوق الصوتية عالية التردد.. والمعروف ان الموجات فوق الصوتية من أكثر الوسائل التي تتعامل مع جسم الانسان أمانا.. والمعروف ان الموجات الصوتية عالية التردد لها القدرة علي تكسير جدران الخلايا الدهنية. ومن الاجهزة المستخدمة في رحلة البحث عن الرشاقة موجات الراديو "راديو فريكونسس".. وهذا الجهاز لا يستخدم للتخسيس ولكن له القدرة علي تحفيز الكولاجين الموجود في طبقات الجلد بهدف منع ترهل الجلد بعد التخسيس. واخيرا جهاز الليزر البارد.. ويتميز بالقدرة علي تكسير الخلايا الدهنية جزئيا.. ومن مميزاته الاحتفاظ بنضارة الاجزاء المراد تخسيسها اي انه افضل من الناحية التجميلية. وفي جميع الحالات يفضل عمل مجهود بدني معين كالمشي بخطوات واسعة لمدة نصف ساعة.. لتحفيز الجهاز الليمفاوي للتخلص من الخلايا الدهنية المتفتتة.. وتصل الفترة الزمنية الفاصلة ما بين كل جلسة واخري إلي اسبوع لكل الأجهزة ماعدا جهاز التجميد الذي يفضل ان يصل الفاصل الزمني بين جلساته الي 21 يوما. استشارة "المطمور" يسبب التهابات وألاما مبرحة وكسور في الفك ضرس العقل.. "مجنون" في عيادة الأسنان * أنا فتاة في الخامسة والعشرين من العمر.. أعاني معاناة شديدة من التهابات وآلام ضرس العقل في الناحية اليمني من الفك.. وقد نصحني طبيب الاسنان باستئصاله جراحيا.. ولكني أخاف من الجراحة خصوصا انها ستتم تحت مخدر موضعي في الفك. وعلي الرغم من ان الالام تختفي تماما بعد العلاج بالمضادات الحيوية إلا أن الالتهابات تتكرر ومعها الاوجاع التي لا تحتمل اكثر من مرة كل عام.. فهل يوجد علاج اخر غير الاستئصال الجراحي.. وهل الجراحة آمنة ولا تسبب الاماً اثناء اجرائها؟. كاميليا س. ص. جسر السويس * * ضرس العقل يسمي كذلك لأنه يبزغ في مرحلة اكتمال النضج العقلي خلال المرحلة السنية من 18 إلي عشرين عاما أو أكثر.. وقد يكون بزوغها وظهورها عاديا كبقية الأسنان فلا يشعر الإنسان بها. وقد تكون منطمرة وهنا تبدأ المشاكل.. بهذه الكلمات تبدأ طبيبة الأسنان الدكتورة نهاد علي محروس.. اجابتها علي تساؤلات صاحبة الرسالة. تضيف: الانطمار نوعان. تام وجزئي.. والتام يعني أن السن متواجدة ضمن عظام الفك ولا يوجد اتصال مع التجويف الفمي وفي مثل هذه الحالات قد يسبب مشاكل مثل إضعاف الفك.. ويخشي في بعض الحالات من كسور في زاوية الفك عند التعرض للإصابات الرضية أو الصدمات. وقد يكون الانطمار جزئيا بحيث يبزغ الضرس جزئيا نتيجة عوامل لم تساعده علي البزوغ السليم مثل وجود ميل في جذوره أو بسبب ضيق في الفك أو بزوغه في اتجاه مائل تجاه السن المجاورة.. وهذا النوع من الانطمار أسوأ من الانطمار الكلي.. حيث يتعرض الضرس للتسوس وقد يؤدي الي تكون جيوب في اللثة تتوفر فيها بيئة مناسبة لنمو البكتريا مما يسبب التهابات مؤلمة تتحول في الحالات الحادة الي بؤر صديدية.. وفي مثل هذه الحالات يصبح التدخل الجراحي ضروريا لمنع تفاقم الحالة. تضيف الدكتورة نهاد أن العلاج قد يكون باستئصال الزوائد اللثوية المحيطة بالضرس وفي بعض الحالات قد يكون بخلع الضرس كليا جراحيا.. ومن الخطأ إهمال متاعب ومشاكل ضرس العقل المنطمر جزئيا. فقد يؤدي ميله باتجاه الخد الي عض النسيج الداخلي المجاور له بشكل متكرر وقد لا يترافق ذلك في البداية مع شعور بالألم ولكنه يمكن أن يسبب رضا مستمرا للغشاء المخاطي الحساس في باطن الخد وبتكرار ذلك واستمراره يمكن أن يعرض المريض لمخاطر ومضاعفات شديدة مثل احتمال ظهور أورام. ولابد من خلع الضرس في مثل هذه الحالات كإجراء وقائي. دراسة أمريكية تحذر من اللحوم: النباتيون.. يعيشون أطول اللحوم الحمراء بيت الداء وسر البلاء.. الإفراط في تناولها يتعب الكلي ويسد الشرايين ويقصر العمر.. هذا ما انتهت اليه دراسة علمية أكدت فرصة النباتيين في حياة أطول وأكثر صحة. فقد أكد علماء جامعة هارفرد أنه في الولاياتالمتحدة وحدها.. بإمكان التغذية النباتية منع حدوث مليون حالةپوفاة مبكرة.. مشيرة إلي أن معظم الناس لا يعترفون بفائدة النظام الغذائي النباتي.. مع أن العلماء أثبتوا سابقا أن التغذية النباتية تقلص كثيرا خطر الأمراض المزمنة.. لأنها لا تحتوي علي زيوت مشبعة وكوليسترول.. وهيپمواد تسبب أمراض القلب والأوعية الدموية والكلي. أشارت الدراسة إلي أن الحمية النباتية تحتوي علي نسب عالية من العناصر الواقية من الأمراض بما فيها فيتامينات سي إي والألياف وحمض الفوليك والبوتاسيوم والمغنيسيوم ومركبات كيميائية مفيدة أخري. وقال فريق البحث الذي أجري الدراسة إن مستوي الكوليسترول الضار في دم النباتيين منخفض جدا. ويمتازون بضغط دم ومؤشر كتلة جسم طبيعيين. وجميع هذه العوامل تؤثر مباشرة في طول العمر وتخفيض خطر الأمراض المزمنة. الضوضاء تضعف السمع وترهق القلب والأعصاب أمراض ""السيشوار".. أوجاع صاخبة! احترس من التلوث "الصوتي".. فقائمة المتاعب والتأثيرات والمضاعفات تبدأ بالصداع والإجهاد والتوتر وعدم القدرة علي التركيز وتنتهي بضعف وربما فقد السمع. الأطباء يحذرون من سماعات الموبايل والوكمان. ومن صوت السيشوار وماكينة تحضير الطعام والمكنسة الكهربائية.. ومن أبواق السيارات وغيرها الكثير. الأستاذ الدكتور آدم محمد آدم.. كبير استشاريي الأنف والأذن والحنجرة بالهيئة العامة للتأمين الصحي.. يطرح المزيد من الحقائق حول التلوث الصوتي.. يقول: قوة الصوت أو شدته تقاس بوحدة تسمي "ديسبل".. وعلي سبيل المثال فإن شدة صوت الحديث في مكان هادئ من 40 إلي 60 ديسبل. أما صوت الهمس فتكون شدته أقل من 40 ديسبل. وإذا زادت شدة الصوت علي 80 ديسبل فإنها تعتبر مؤذية لأذن الإنسان.. فهل تعلم أن متوسط شدة الضوضاء المنبعثة عن السيارات في الشوارع تتراوح بين 90 و115 ديسبل.. أما الهاتف النقال فتصل شدة الصوت المنبعثة من بعض أنواعه إلي 140 ديسبل. وتشير دراسات عديدة.. والكلام لا يزال للدكتور آدم محمد آدم.. إلي أن التعرض لأصوات تتراوح شدتها بين 70 إلي 80 ديسبل لمدة 8 ساعات يوميا علي مدي 6 أيام تمثل الحد الأعلي الذي يحافظ علي السمع في حدوده الطبيعية.. وكلما زادت شدة الصوت علي 80 يصبح ضعف السمع أو فقدانه متوقعا مع وجود بعض الفوارق من شخص إلي آخر.