يعانى المصريون من السمنة وتراكم الدهون فى مناطق معينة فى الجسم أشهرها البطن والأرداف، والتى يلجأ أصحابها إلى علاجها بإتباع أنظمة رجيم شديدة التعقيد وقاسية والبعض الآخر يلجأ إلى ممارسة الرياضة بشكل عنيف لإنقاص الوزن، وفى حالات كثيرة تصل إلى السمنة المفرطة مما يستدعى العلاج الجراحى. وعن العلاج الجراحى لمشاكل السمنة يقول الدكتور عمرو النجارى، أستاذ جراحه التجميل وعضو الجمعية المصرية والأوروبية لجراحه التجميل، كثيرا ما ينزعج المصابون بالسمنة عندما يقرر لهم التدخلات الجراحية التجميلية، فلا داعيا للخوف، الطب شهد تقنيات تكنولوجية عالية فى مجال جراحه التجميل وخاصة التنحيف والتخلص من الدهون الزائدة مثل ( الشفط بالليزر، موجات ultra sound وإذابة الدهون، Smart lipo ... الخ) وهذه تعتبر عمليات صغيرة، والتى يطلق عليها عمليات اليوم الواحد، وغالبا لا تحتاج لبنج كلى، إنما نكتفى بالبنج النصفى أو الموضعى حتى فترة النقاهة، لا تتجاوز الأيام والألم بسيط جدا يمكن السيطرة عليه بالمسكنات العادية وعن فاعلية ونتيجة تلك العمليات، يشير الدكتور عمرو إلى أنها تتوقف حسب نوع السمنة فهناك "سمنه عادية وأخرى مفرطة" والعادية يفضل أن تعالج بالأنظمة الغذائية والرجيم والرياضة، أما بالنسبه "للسمنة الموضعية" والتى تعنى تكدس الدهون فى أماكن بعينها مثل الأرداف والثدى والفخذان وغيرها، تخضع للجراحة مباشرة ولا يفيد معها عمليات شفط الدهون التى لا تفيد فى عملية إنقاص الوزن بشكل عام. وعن بدائل العمليات الجراحية قال هناك عدة وسائل بديلة، ولكن النتيجة تظهر بعد مدة أطول لأنها تعتمد على الجلسات المتباعدة ومنها (حقن التخسيس الموضعى، أجهزه تخسيس cavitation وغيرها) ويؤكد "الدكتور عمر النجارى" على ضرورة الالتزام بنظام غذائى ورياضى سليم فى كل الحالات سواء عمليات جراحية أو بدائلها لضمان نتيجة تدوم. وعن العمر المناسب لإجراء هذه الجراحات أو بدائلها أكد على أنه بعد البلوغ وليس قبل ذلك لأن المرحلة التى تسبق البلوغ لم تكتمل فيها الخلايا الدهنية ولم تأخذ وضعها الطبيعى ولهذا لا يمكن التدخل الجراحى إلا بعد أن تتكون بشكل طبيعى بعد مرحله البلوغ. أما فيما يخص تكلفة الجراحة يقول الدكتور عمرو النجارى التكلفة ليس باهظة الثمن نتيجة لانتشارها. وهى موجودة بمستوى عال فى مصر وتعتبر مثل هذه العمليات داخل مصر أقل تكلفه مقارنه بالدول الأخرى ونتائجها مبهرة. ويختتم د: عمرو النجارى نصائحه بقوله أن التجميل أصبح ضرورة سواء فى الحالات المرضية أو فى حالات تجميل الجسم وتنسيقه لأن العيوب فى الجسم عادة ما تصيب صاحبتها بالمشاكل النفسية وتؤثر على ثقتها بنفسها.