خطوة جريئة لم يتخذها إلا رجل جرئ.. صاحب أجرأ موقف اتخذه في 30 يونية 2013 عندما وقف في وجه الجماعة الإرهابية لانقاذ مصر من خفافيش الظلام.. هو الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي لبي نداء أرواح شهداء مصر الأبرار من الجيش والشرطة في سيناء. فالعملية "سيناء 2018" أراحت قلوب شهداءنا الذين راحوا ضحية الغدر والخيانة من أبطال مصر وأسودها من الجيش والشرطة. ** وهنا أقول لمن لا يعلم إن قيادتنا وجيشنا وشرطتنا قادرون علي حماية مصر وشعبها من أي معتدِ من الداخل أو الخارج وبفضل الله تعالي انتصر أبطالنا علي خفافيش الظلام وأزاحوا غمة "الدواعشة" ومن يعاونهم من مصر بلا رجعة. .. وهنا يثور سؤال: لماذا لا يتم محاسبة أصحاب مواقع "الفيس بوك" من الذين يعلنون عن أنفسهم "من أصحاب الشائعات الكاذبة والمغرضة" والذين يروجون من خلالها الأكاذيب ضد مصر وجيشها وشرطتها.. وكذلك من يردد من الناس الكلام المغلوط ضد مصر وقيادتها.. وهؤلاء لا يقلون تأثيراً عمن يفعلون الأفعال الاجرامية والإرهابية.. فلماذا لا يتم اتخاذ الاجراءات القانونية ضدهم خاصة ونحن في حرب؟ .. علي الأعداء والخونة.. وعلي الآجر والمأجور من الذين يريدون الاضرار بمصر لن ولم تفلحوا مادام بها خير أجناد الأرض حماهم الله وسدد علي طريق الحق خطاهم ونصرهم علي أعداء مصر في كل بقاع الأرض.. وتحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.