أجمع علماء النفس علي رفضهم لقرار الرئيس الأمريكي ترامب. مؤكدين أنه شخص متهور يعشق "الشو الإعلامي" ومصاب بالعنجهية. ولديه ميول إلي اشعال الفتن وادخال العالم في أتون الحروب. حتي أن تصريحاته قبل أن يصل لكرسي الرئاسة تدل علي ذلك ومنها وعده بطرد المسلمين من أمريكا في حال فوزه مما يدل علي أن لديه عداء معلن للإسلام. مطالبين بضرورة تعليم أبنائنا أن القدس اسلامية وأحياء القضية بينهم. الدكتور جمال فرويز استاذ علم النفس يقول إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان واضحاً وصريحاً منذ بداية حملته الانتخابية. عندما أعلن عن كرهه للإسلام والمسلمين بمنتهي الصراحة. ولم يغير رأيه منذ ذلك الحين. وبتحليل لغة جسد الرئيس الأمريكي نلاحظ أنه يتمتع بعنجهية عالية. وأنانية تظهر بوضوح في حركات يده أثناء الكلام. كما أنه شخصية تليفزيونية يعشق "الشو" لا يستطيع الابتعاد عن الإعلام حتي لفترات قصيرة. وهو شخصية عنيفة ويظهر ذلك من ضحكته وصوته المرتفع. وكذلك في بعض الحركات العنيفة التي تظهر عنه فهو من محبي والمهتمين جداً بلعبة المصارعة الحرة. وقد شاهدنا فيديوهات له وهو يحضر المباريات. وأحياناً يقوم باللعب أيضاً. ويضيف فرويز أن هناك بعض المواقف واللقاءات تظهر أنه يعاني من تدهور في القدرات الذهنية. ويظهر ظلك جلياً أثناء حديثه وخروجه من موضوع لآخر. وفي الكثير من الأحيان يفشل في العودة إلي الموضوع الأول لاستكماله. كما أنه يعشق إثارة الفتن. حيث يسعي لإلهاء العالم عن قضايا أخري شائكة وذلك بقيامه بحدث جلل مثل قرار نقل السفارة الأمريكية إلي القدس. وهو يعلم أن مثل هذا القرار سيحدث جدلاً كبيراً علي مستوي العالم أجمع ومن الممكن أن يؤدي لاشعال الحروب. وهو شخصية أنانية لا يهتم سوي بنفسه وعائلته ومصلحته الشخصية بدليل أنه أقر قانون الضرائب بعد فترة قصيرة من توليه الرئاسة. بالرغم أن هذا القانون يخدم الأثرياء بتخفيض الضرائب عليهم. وتؤكد الدكتورة محبات أبوعميرة استاذ علم النفس بكلية التربية بجامعة عين شمس أن قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلي القدس صادم ولكنه متوقع منذ أن تولي الرئاسة. حيث كان يغازل اليهود أثناء حملته وقام بإعطاء وعود لهم بنقل العاصمة للقدس والاعتراف بانها يهودية. وبالفعل نجح في الحصول علي أصواتهم ليصل لكرسي الرئاسة. والآن ينفذ ما وعد به. موضحة أن لهذا القرار تأثير سلبي علي نفوس المسلمين في كافة أنحاء العالم. خاصة أن ترامب عندما اتخذه لم يراعي مشاعر أكثر من مليار مسلم. وهذا يوضح حالة الوهن التي أصبحنا فيها فالعالم لا يهاب إلا القوي فقط. وإذا نظرنا للمشاحنات التي تحدث بين أمريكا وكوريا الشمالية وتهديدها المستمر لأمريكا سنعلم أن لابد من اعادة النظر في وضعنا ونجتهد حتي نكون من الأقوياء. كما يجب علي كل مسلم أن يجلس مع أبنائه ويوضح لهم أهمية القدس. وأن تهتم وزارة التربية والتعليم بتدريس القضية الفلسطينية. فالقدس ستظل اسلامية حتي لو سيطر عليها اليهود.