حالة من الغضب العارم اجتاحت الشارع المصري بعد قيام الارهابيين باستهداف مواطنين مدنيين بمحيط مسجد في منطقة غرب العريش بشمال سيناء. مما اسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحي. حيث اكد المواطنون علي وقوفهم صفاً واحداً خلف الجيش والشرطة في حربهم ضد الارهاب الاسود وان دماءهم فداء لتراب وطنهم الغالي . " انا لله وانا اليه راجعون" هكذا بدأ محسن عبد الله - محاسب - حديثه قائلاً : رحم الله شهداءنا. ولعنة الله علي الارهاب الاسود الذي لا دين له. معتبراً ان العملية الارهابية تثبت ان الارهاب يلفظ انفاسه الاخير بعد الضربات الموجعة من الجيش والشرطة. ويضيف محمود خليفة - موظف - لن ينال الإرهاب من مصر ولن يقسمها أحد وكلي ثقة في جيشنا العظيم في الثأر للابرياء والقضاء علي هؤلاء الخونة العملاء المأجورين الذين يقتلون أولادنا برعاية أجهزة المخابرات التي تكره مصر ولا تريد لها أن تنهض. لكن الله سوف يحفظ هذا البلد ويحمي شعبه وسننتصر بإذن الله. ويؤكد محمد ماهر- طالب- ان هذا الحادث الارهابي الجبان لن يثني المصريين عن الوقوف صفاً واحداً خلف قيادتهم السياسية في حربها علي الارهاب ودحره واستئصاله من مصر للابد . وتستنكر سهير عباس - طبيبة - الحادث الارهابي موضحة ان استهداف الارهابيين للمدنيين يدل بشدة علي مدي اليأس. فهم كالفئران المذعورة تنهش اي شئ بجوارها. ولكنهم لن يستطيعوا النيل من عزيمة شعب تاريخه ممتد لآلاف السنوات . وينعي علي حسن- عامل- شهداء الوطن قائلاً : حزنت وبشدة بعد سماع خبر التفجير الخسيس بجوار المسجد بالعريش وسقوط عشرات الضحايا. وهذا يدل علي ان هناك دولاً تساعد وتدعم هؤلاء الخونة. فهم لا يريدون لمصر ان تتقدم لذلك يقومون بعمليات ارهابية لتعجيزها وهذا لن يحدث مادام هناك جيش عظيم يحمي ويدافع عن ترابها . وتطالب اماني عبد الرحيم - ربة منزل - باعدام الإرهابيين الخونة ومن يتعامل معهم من داخل مصر وتعليقهم في ميدان عام حتي يصبحوا عبرة لمن تسول له نفسه ويعتدي علي مصر وشعبها . ويري مصطفي جلال - صاحب محل - ان لجوء الارهابيين الي استهداف المدنيين يهدف في المقام الاول الي ترويع الشعب وزعزعة ثقته في جيشه وشرطته وهذا الامر استعصي عليهم في جميع العمليات السابقة وبإذن الله لن ينالوا مرادهم ابداً فثقة الشعب في جيشه وشرطته بلا حدود . كما ادان زياد خالد - موظف - الحادث الارهابي الغاشم قائلاً : إن استهداف الارهابيين للمدنيين اثبت انهم بلا دين. وان عملياتهم هدفها الاول اسقاط مصر وشعبها وليس كما يدعي بعض العملاء انهم يحاربون من اجل قضية . ويشير عمر طارق - طالب - الي ثقته في سرعة انتقام الجيش للضحايا الابرياء والثأر لهم من الخونة الذين لم يراعوا حرمة المسجد ويوم الجمعة. وقاموا بزرع المتفجرات في اماكن العبادة بل والادهي استهدافهم للناجين بالاسلحة النارية الثقيلة . ويشدد محمد سالم - طالب - علي ضرورة استئصال الإرهاب من كل ربوع مصر وخاصة سيناء الحبيبة. مؤكداً علي دعم جميع طلاب مصر ومساندتهم للقيادة السياسية والجيش والشرطة لدحر أوكار التطرف في كل مكان . ويتساءل اشرف محمد - محام - ما ذنب هؤلاء الأبرياء وبأي ذنب قتلوا. ربنا يغفر لهم ويصبر اهلهم. ولعنة الله علي كل ارهابي مأجور لا يخاف الله ويزهق ارواحاً حرم الله قتلها إلا بالحق. مطالباً القيادة السياسية باتخاذ اجراءات صارمة ضد الدول الداعمة للارهاب وإيوائها للإرهابيين واستخدامهم في العمليات المشبوهة .