هدد مساعد الرئيس الإيراني. ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي. بوقف تنفيذ بروتوكول التفتيش الذي وقعت عليه إيران. إذا تم إلغاء الاتفاق النووي. وذلك بعد يومين من إعلان الرئيس الأميركي. دونالد ترامب. أن إيران غير ملتزمة بالاتفاق. قال صالحي في تصريح صحفي أمس إن إيران ستوقف تنفيذ البروتوكول الملحق. لأنه لن يكون لتنفيذه أيّ معني إذا ما تم إلغاء الاتفاق مضيفا في حال رأينا أن الاتفاق النووي لا يحقق مصالحنا. يمكننا إعادة تخصيب اليورانيوم حتي 20 بالمائة خلال أربعة أيام والطرف الآخر يعرف معني ذلك." أشار صالحي إلي تعرض موقع بارشين العسكري للتفتيش ثلاث مرات. كان آخرها خلال زيارة السيد أمانو. حيث أُخذت عينة منه. وأجريت عليها تحليلات. ولم يثبت فيها وجود أي مواد نووية. وكانت صوراً التقطت بالأقمار الصناعية أظهرت بأن إيران تواصل سرا تطوير الجانب العسكري لبرنامجها النووي بأماكن لا تخضع لرقابة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ما يعد انتهاكا للاتفاق النووي وقرارات مجلس الأمن. من جانبه أكد وزير الخارجية الإيراني. محمد جواد ظريف في تصريح تليفزيوني أمس. أنه لم يعد أحد يثق بالولاياتالمتحدة الأميركية بعد موقفها الأخير من الاتفاق النووي. واعتبر وزير الخارجية الإيراني إنه و"برغم المخالفات الاميركية. فإن الاتفاق النووي انتصار دبلوماسي يلتزم به جميع أطرافه عدا أميركا. كما اتهم وزير خارجية إيران الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب بتجاهل حقائق الواقع في منطقة الشرق الأوسط. والإضرار بسمعة الولاياتالمتحدة في العالم. وأكد ظريف أن رد بلاده سيكون متناسبا مع أي تجاوز أمريكي ضد الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع الدول الست العظمي. وأضاف: "سأكتب رسالة إلي موجريني خلال يومين عن انتهاكات أمريكا للاتفاق النووي. استكمالا للرسائل السابقة التي بعثتها إليها". مؤكدا أن"الانزعاج الأوروبي من أمريكا لا يقتصر علي الاتفاق النووي إنما يشمل التوجه السياسي الأمريكي بشكل عام". من جانبه رحب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيزمن خلال اتصال هاتفيً بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد فيه تأييد المملكة وترحيبها بالاستراتيجية الحازمة التي أعلن عنها تجاه إيران.