ينتظر أن تشهد انتخابات اتحاد ألعاب القوي إثارة ومنافسة قوية بين جبهة الدكتور وليد عطا الرئيس الحالي للاتحاد والدكتور سيف شاهين الرئيس السابق. تقوم كل جبهة بحشد أنصارها وتقديم إنجازاتها لأعضاء الجمعية العمومية من أجل نيل ثقتها والفوز في الانتخابات. كانت الفترة الماضية قد شهدت وقوع رئيس الاتحاد الحالي في مشاكل عديدة سواء مع اللجنة الأوليمبية أو بعض المناطق أمثال الفيوم والأقصر وأسوان والغربية واتهامه لهم ببيع التفويض الخاص بالأندية حتي لا تكتمل الجمعية وبالتالي يتم تطبيق اللائحة الاسترشادية. تسبب هذا الأمر في إثارة حفيظة رؤساء وأعضاء هذه المناطق وإصرارها الرد علي رئيس الاتحاد الحالي وأيضاً تكوين جبهة قوية لاسقاطه في الانتخابات المقبلة. كما يرفض رؤساء بعض المناطق سعي رئيس الاتحاد لتغيير بعض البنود الخاصة باللائحة الاسترشادية وإحلال بنود غيرها. فعلي سبيل المثال محاولته لإلغاء البند الخاص بضرورة تقديم العضو شهادة بحسن السير والسلوك إلي الاكتفاء بصحيفة الحالة الجنائية "الفيش والتشبيه" كون هناك فارق كبير بين الاثنين. يذكر أن اتحاد ألعاب القوي يعد من الاتحادات التي سيتم تطبيق اللائحة الاسترشادية الخاصة باللجنة الأوليمبية وذلك عقب عدم اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية للاتحاد.